أوضح قائد قوات الاحتياط اللواء ركن سمير الحاج، "إنه لن يتم صرف الرواتب لأفراد الحرس الجمهوري والاحتياط في صنعاء والمدن التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين إلا لمن يلتحق بقوات الاحتياط التابعة للجيش الوطني".
وأوضح الحاج، لصحيفة "عكاظ" السعودية، أن هناك ألوية لا تزال قائمة لقوات الاحتياط تقف مع الشرعية ويجري حاليا ترتيب تموضعها، داعيا الحرس الجمهوري للالتحاق بالألوية التي سيتم تحديد مواقعها.
من جهته، أكد نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء الركن ناصر الطاهري التحاق قيادات كبيرة من الحرس الجمهوري والجيش اليمني بالشرعية.
وقال الطاهري في تصريحات إلى «عكاظ» إن ضباطا من الحرس الجمهوري والجيش في صنعاء التحقوا بقوات الجيش الوطني في مأرب وأن التواصل مستمر مع آخرين لإيجاد مخرج آمن لخروجهم، مؤكدا أنهم جزء من جيش اليمن وعدونا الوحيد هو من دمر مؤسسات الدولة وأثار الفوضى وقاتل في صفوف الميليشيات الانقلابية.
وأضاف أن غالبية ضباط الحرس الجمهوري وأصحاب الخبرات غادروا اليمن وموجودون في بلدان أخرى.
وأوضح الطاهري أن الباب مفتوح لاستقبال عناصر الجيش اليمني بعد التأكد من أنهم لم يتورطوا في دعم الانقلابيين، وأنه سيتم صرف الرواتب لهم.
واعتبر نقل البنك المركزي اليمني إجراء جاء متأخرا، لكنه سيحقق الهدف المطلوب، وضربة قاضية للانقلابيين.