أكدت جمهورية الصين الشعبية، السبت، استمرار الدعم الصيني  السياسي والاقتصادي والتنموي والإنساني لليمن، ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية المعترف بها، والوقوف مع كل الجهود الإقليمية والأممية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن، وإنهاء المعاناة الإنسانية الصعبة لليمنيين.

جاء ذلك على لسان، القائم  بأعمال  السفارة الصينية شاو تشينغ، خلال مشاركته في افتتاح فعاليات المؤتمر البحثي الثاني لدراسة العلاقات اليمنية الصينية، الذي انطلقت فعالياته السبت، بمحافظة مأرب، وينعقد على مدى يومين بمشاركة أكثر من 35 باحثًا من مختلف المحافظات. 

كما أكد "شاو تشينغ"، رغبة الصين الجادة في خلق شراكة تنموية واقتصادية مع اليمن في كل المجالات بما يحقق مصالح البلدين ويمكن اليمن من استلهام تجربة النهضة الصينية.

من جانبه أكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، خلال افتتاح المؤتمر، على عمق العلاقات بين اليمن والصين، والمنافع المشتركة التي تحققت للبلدين حتى انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية بدعم إيراني وحربها على الشعب اليمني. وفق وكالة سبأ الرسمية.

بحسب الوكالة، فقد شدد "مفتاح" على أهمية بناء شراكة قوية مع الصين تنمية واقتصادية كونها قطبًا اقتصاديًا عالمية، وتعمل على المنفعة والمصالح المشتركة مع شركائها من البلدان ودعم وتعزيز الأمن والاستقرار ودور مؤسسات الدولة والحكومات في البلدان الشريكة.. متمنيًا حلول السلام في اليمن قريبًا أن تكون اليمن واحدة من شركائها في مشروع الحزام والطريق نظرًا لموقعها الاستراتيجي.

وفي ذات السياق، عبّر القائم بأعمال السفارة الصينية، عن سعادته بانعقاد هذا المؤتمر للمرة الثانية بعد نجاح المؤتمر الأول، مشيرًا إلى الدور الذي تسهم به هذه المؤتمرات في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وترسيخ جذورها الممتدة منذ عقود طويلة.