أكد رؤساء البعثات الأوروبية المعتمدين لدى بلادنا، اليوم الأربعاء، على موقفهم الداعم لجهود إحلال السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهم مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، في الرياض، ناقش القضايا الهامة على الساحة اليمنية والتطورات على الساحة الإقليمية.
كما تناول اللقاء مستجدات الوساطة التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب واستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الامم المتحدة، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وشدد رؤساء البعثات، على ضرورة "تحقيق تسوية سياسية تضمن استقرار وأمن اليمن والمنطقة وتسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني".
وخلال اللقاء، استعرض وزير الخارجية مستجدات الوضع الإقتصادي والإنساني في اليمن ودور المنظمات الدولية ومجتمع المانحين لإعادة النظر في العمل الاغاثي في اليمن والانتقال الى مرحلة الدعم التنموي ومشاريع الاستدامة.
وأكد بن مبارك على أهمية تقوية مؤسسات الدولة لتحمل مسؤوليتها في مواجهة التحديات الاقتصادية وضرورة تحويل المساعدات والمنح الاقتصادية عبر البنك المركزي في عدن بما يسهم في تعزيز قيمة العملة الوطنية.
وجدد الوزير موقف الحكومة اليمنية الرافض لأعمال القرصنة البحرية التي تنفذها مليشيات الحوثي الارهابية بتوجيه من النظام الايراني، مشيرا إلى أن الحادث الاخير لا يمت للقضية الفلسطينية بصلة وهو امتداد لتلك الأعمال الإرهابية التي شنتها المليشيات الإرهابية منذ سنوات كنتيجة مباشرة لسيطرتها على موانئ الحديدة، لخدمة أجندة إيران الخاصة للعبث بأمن المنطقة وتهديد أمن الملاحة الدولية.
كما تناول اللقاء التطورات في فلسطين المحتلة وتداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وضرورة ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب والسماح بدخول المساعدات وإطلاق محادثات سلام تنهي معاناة الشعب الفلسطيني.