شدد حزب التجمع اليمني للإصلاح، على ضرورة ضمان الحفاظ على المركز القانوني للدولة ووحدة البلاد وسيادتها في أي سلام مرتقب، معبراً عن تقديره لكل الجهود المبذولة في سبيل إنهاء الصراع في اليمن.
جاء ذلك في حديث لـرئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، عبدالرزاق الهجري، لبودكاست منتدى اليمن الدولي 2023، التي سُجلت حلقاته على هامش انعقاد النسخة الثانية من المنتدى الذي نظمه مركز صنعاء للدراسات، ونشر نصه موقع الإصلاح نت.
وقال الهجري "إن الحزب يقُدّر أي جهد من المجتمع الدولي أو من الأشقاء في السعودية وعمان أو غيرها لإحلال السلام في اليمن، وإيقاف الحرب المفروضة على اليمنيين من قبل مليشيا الحوثي"، مشيراً إلى أن "الشرعية والقوى السياسية تسعى للسلام وتتمنى أن تنتهي الحرب، دون أن يكون السلام مكافأة لمليشيا الحوثي".
وأكد "أن السلام المطلوب هو سلام عادل وشامل يضمن إنهاء الحرب وعودة مؤسسات الدولة، ويضمن عدم إعادة الحرب من جديد".
وشدد رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية، على ضرورة "أن يحافظ السلام المرتقب على المركز القانوني للدولة، ويفضي إلى سحب السلاح من المليشيا، حتى لا يكون سلاماً ملغوماً يفتح باباً جديداً للصراع، وأن يكون سلاماً يحافظ على وحدة البلد وسلامته وسيادته".
وتابع: "أي تفاوض يجب حصره بين جهتين هما الشرعية ومليشيا الحوثي"، مشيراً إلى أن الأشقاء يبذلون جهوداً لتقريب وجهات النظر، حتى يجلس الطرفان للتفاوض، كون الحرب بين مليشيا الحوثي والشعب اليمني.
ودعا الهجري قيادة الشرعية لإشراك الأحزاب السياسية في العملية، كونها الحامل السياسي لها، وعدم تجاوز الأحزاب والذهاب من دونها لتشكيل وفد تفاوضي، لافتاً إلى أنه ينبغي أن تمثل الأحزاب السياسية في الوفد التفاوضي، كون الأحزاب هي الحامية للمخرجات والمدافعة عنها.