دعا وزير الشباب والرياضة، نايف البكري، المسؤولين في العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة قوات المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله، إلى تجنيب الرياضة، "مساوئ السياسة وتبعاتها".
 
وقال الوزير البكري في منشور على "فيسبوك"، رصده "يمن شباب نت"، إن لـ "عدن ورياضتها خصوصية كبيرة باعتبارها مهد الرياضة الأول، ليس في بلادنا وحسب، بل حتى على مستوى الوطن العربي، وسبق لها أن أخذت الريادة والصدارة في شتى المجالات، وتبوأ رياضيوها مناصب عليا محليًا وخارجيًا".
 
وأضاف: "ما يحصل لأنديتها اليوم من تراجع خطير وتغييب كبير، لا يخدم أسمها ولا يلتقٍ مع مكانتها التي عُرفت بها منذ أكثر من 120 عامًا".
 
وأكد البكري أنه يعمل "على معالجة الاختلالات التي طرأت على رياضتها وأثرت على اسمها وسمعتها"؛ داعياً كل الرياضيين في عدن وجميع المسؤولين فيها، العمل وبإخلاص ونكران للذات من أجل عودة رياضة عدن إلى الواجهة كما كانت.
 
كما دعا وزير الرياضة إلى "ترك جميع المؤثرات التي تحول دون بقائها في صدارة المشهد الرياضي، وتجنيب الرياضة والأندية مساوئ السياسة وتبعاتها، انطلاقا من كونها، أي (الرياضة)، وسيلة تجميع لا تفريق وميدان تركض على جنباته كل معاني القيم والتسامح والتآخي".
 
وكانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، اختطفت، الأربعاء الفائت، مدرب المنتخب الوطني للناشئين الأسبق، قيس محمد صالح، وأودعته أحد سجونها في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن).
 
ويفرض الاتحاد اليمني لكرة القدم عقوبات على أندية (التلال والشعلة ووحدة عدن وشمسان والمنصورة والنصر والجلاء والجزيرة) حرمها من المشاركة في البطولات الرسمية، وذلك لمشاركتها في بطولات ذات طابع سياسي تنظمها جهات غير حكومية.