اشتكت أسرة مختطف ومخفي قسري تم تصفيته داخل سجون مليشيات الحوثي الإرهابية بصنعاء، رفض المليشيا تسليم جثته بعد مرور سبع سنوات على تصفيته.
وناشدت أسرة (أحمد أحمد محسن الحاج) الأمين الشرعي لوادي بقلان مديرية بني مطر، الرأي العام المحلي والإنساني الدولي ومنظمات حقوق الإنسان داخل اليمن وخارجه لإدانة هذه الجريمة والمطالبة بتحقيق العدالة والقصاص من القتلة، وتسليم الجثمان دون قيد أو شرط بعد تسليم القتلة للعدالة ونيل جزاءهم العادل.
وأضافت أسرة الحاج في بلاغ لها صل "يمن شباب نت"، نسخة منه: "نشعر بالخذلان من قبل المنظمات تجاه هذه الجريمة النكراء بحق أحمد الحاج ونجله الأكبر الذي اختطف معه وأصيب لاحقاً بصدمات نفسية بسبب التعذيب في سجون الحوثي وتصفية والده في الغرفة المجاورة له داخل السجن".
وأكدوا "أن جريمة تصفية والدهم والتحفظ على جثمانه لن تسقط بالتقادم وسيمارسوا حقهم القانوني والشرعي والإنساني لمتابعة القضية في كل المحاكم والمؤسسات القضائية والحقوقية والإنسانية المحلية والدولية حتى تحقيق العدالة، محملين مليشيات الحوثي الإرهابية كامل المسؤولية الكاملة تجاه ذلك.
وأشار بيان أسرة أحمد الحاج إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية قامت باختطافه بتاريخ 30/ 8 /2016م من منزله في منطقة المحجر بشملان مديرية همدان شمال صنعاء، رفقة نجله الأكبر وزوجته في مخالفة للأعراف والتقاليد والشرائع.
وأضافت: "ثم قامت المليشيا بتعذيبه داخل سجونها بشتى صنوف التعذيب النفسي والجسدي وبعد خروج نجله الأكبر من سجون الحوثي بتاريخ 17 ديمسبر 2016م فاجأنا بخبر كالصاعقة أنه تم تصفية والده أحمد الحاج كبير الأسرة بتاريخ 27 أكتوبر 2016م في الغرفة المجاورة له بسجن الحوثي بجولة مذبح مقر مؤسسة الفرقان لتعليم القرآن الكريم سابقا والتي حولته مليشيات الحوثي الإرهابية إلى سجن خاص.
وأردفت "ضغطت علينا مليشيات الحوثي الإرهابية بالتنازل عن القضية خلال السنوات الماضية مقابل تسليم الجثة ورفضنا ذلك".
وأشارت الأسرة إلى أنها تمكنت من الحصول على صور لجثمان الضحية التي تظهر آثار التعذيب، كما تملك تقرير(جنائي) يفيد بتعرضه لطلق ناري من مسافة صفر في قلبه.