نددت نقابة المعلمين اليمنيين، بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بمافي ذلك استهداف المدارس والمستشفيات، وطالبت بتدخل عربي وإسلامي لوقف هذه الجرائم.
ودعت النقابة، الدول العربية، في بيان لها، بتفعيل مبدأ الدفاع المشترك والقيام بصد العدوان الصهيوني تجاه شعب فلسطين الذي يتعرض للإبادة والتهجير.
وقالت نقابة المعلمين في بيانها: "إننا ونحن نعبر عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه في التحرر والاستقلال ومع زملائنا المعلمين الفلسطينيين وأسرهم، إذ ندين وبشدة الجرائم والمجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلتين واستهداف المستشفيات والمدارس وبيوت الآمنين"
وأضافت "ويستمر العدوان والمجازر على مدار الساعة في ظل صمت رهيب من قبل المجتمع الدولي إلا ما يتم حشده من جيوش وأسلحة ودعم ومواقف مساندة للعدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المحاصر من كل جانب في غزة وتدمير المدن والمنازل والبنية التحتية ودك البيوت على رؤوس ساكنيها مما يشكل إبادة جماعية لأكثر من مليوني من البشر فضلا عن منع الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود عنهم وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان وتعد جريمة ضد الإنسانية".
وفي وقت سابق أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن إسرائيل "تواصل استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرّضت 160 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 19 مدرسة خرجت عن الخدمة".