أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح، الخميس، بأشد العبارات الحرب البربرية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني عامة وأهالي غزة على وجه الخصوص.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة للإصلاح، في ختام اجتماعها الدوري، اليوم الخميس، والذي ناقش القضايا المدرجة في جدول أعمالها وما يحدث من أعمال قتل وإبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفق الموقع الرسمي للحزب.
وأكد البيان، على أن دعم الشعب الفلسطيني للحفاظ على وطنه وبناء دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، هو موقف مبدئي وثابت لا تنازل عنه مطلقا، باعتبار القضية الفلسطينية قضية مركزية للأمتين العربية والإسلامية.
وحيا الدول العربية والإسلامية وشعوبها الرافضة لما يجري من قتل للأطفال والنساء، واستهداف متعمد للمدنيين، وتدمير للمستشفيات ودور العبادة ومنازل المواطنين على رؤوس ساكنيها، وقبل ذلك الرافضة لمشروع التهجير جملة وتفصيلا.
كما أدان الإصلاح، الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، وقطع المياه والكهرباء ومنع دخول الأدوية والمواد الغذائية، معتبراً ذلك من جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.
وأهاب بأحرار العالم القيام بواجبهم الإنساني لوقف العدوان الصهيوني، وإنهاء نزيف الدم والدمار الذي حل بغزة أرضاً وإنساناً، كون الشعوب لم تعد تعول على الأمم المتحدة التي فشل مجلسها في إصدار قرار إيقاف الحرب على غزة بسبب انحياز داعميهم المتسلحين بحق الفيتو إلى صف الكيان الصهيوني الغاشم.
ولفت إلى أنه الأمر ذاته الذي منع من تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية الضامنة للشعب الفلسطيني بأن يعيش كغيره من الشعوب الحرة في دولة مستقلة ذات سيادة.
وحيا الإصلاح الصمود الأسطوري والبطولي للشعب الفلسطيني المقاوم الذي يقف في مواجهة الصلف الصهيوني المجهز بأعتى الأسلحة الغربية.
وأوضح، أن هذا الموقف ينطلق من اعتقاده بأن غزة بصمود رجالها المقاومين، إنما هي في موقع الدفاع عن الأمة العربية عامة، وأرض فلسطين- أرض الإسراء والمعراج- خاصة، ويستوجب على الجميع الالتفاف حولها ومساندتها بشتى السبل والوسائل.
وناشد الاصلاح شعوب العالم بالوقوف الجاد مع الشعب الفلسطيني وخياراته لاستعادة وطنه الفلسطيني وعاصمته القدس وإدانة كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ومنع التهجير القسري إلى خارج غزة.
كما ناشد بفتح المعابر لدخول الماء والغذاء والدواء وإعادة التيار الكهربائي لتشغيل المستشفيات وإعادة الحياة إلى قطاع غزة
وقال البيان إن "الإصلاح "تابع بألم بالغ استمرار تدفق حمام الدم الفلسطيني جراء العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني منذ ما يقرب من أسبوعين على التوالي".
وأضاف، أنه مهما حاول استجرار البلاغة لوصف الكارثة فسيبدو ركيكا في حضرة الدم المسال للمدنيين العزل من النساء والأطفال وكبار السن على أرض فلسطين، في حرب إبادة لاستئصال الشعب الفلسطيني عموما وسكان قطاع غزة على وجه الخصوص، استغلالا للدعم الأمريكي والغربي لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم قسرا من وطنهم تكرارا لنكبة 1948م".
وذكّر بما ندما أقدم عليه الكيان الصهيوني على تهجير ما يقرب من سبعمائة ألف فلسطيني من وطنهم، والاستيلاء على ممتلكاتهم وتدمير قرابة 600 قرية فلسطينية، موضحاً سعي الكيان الغاصب اليوم إلى فرض مشروع تهجير جديد لأبناء غزة، عبر قصف المنازل والمستشفيات التي تعتبر من الأعيان المحمية بالقانون الدولي.
وأوضح بيان الإصلاح أن الكيان الصهيوني يظهر وحشيته البربرية من جديد ضد الإنسانية في قطاع غزة، في مشهد تنوء بحمله الجبال من القمع والتنكيل والحصار والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، طمعا في كسر شموخ الشعب الفلسطيني المقاوم، بعد أن تراءى له سراب مشروع التطبيع وهو يتبخر جراء يقظة الشعوب العربية والإسلامية، ما دعاها لتنفيذ ضربات إجرامية.
ووصف ما يقوم به الكيان الصهيوني بأنه (جرائم حرب ضد الانسانية)، كتلك الفاجعة التي هزت الضمير العالمي في مستشفى المعمداني الأهلي بغزة مساء الثلاثاء الماضي، وما تبعه من جرائم منها قصف مدارس الانروا والعديد من الأعيان المدنية.
نص بيان الإصلاح حول العدوان الإسرائيلي على غزة:
تابعت الأمانة العامة للإصلاح بألم بالغ استمرار تدفق حمام الدم الفلسطيني جراء العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني منذ ما يقرب من أسبوعين على التوالي، وإن البيان مهما حاول استجرار البلاغة لوصف الكارثة فسيبدو ركيكا في حضرة الدم المسال للمدنيين العزل من النساء والأطفال وكبار السن على أرض فلسطين، في حرب إبادة لاستئصال الشعب الفلسطيني عموما وسكان قطاع غزة على وجه الخصوص ، استغلالا للدعم الأمريكي والغربي لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم قسرا من وطنهم تكرارا لنكبة 1948م، عندما أقدم الكيان الصهيوني على تهجير ما يقرب من سبعمائة ألف فلسطيني من وطنهم، والاستيلاء على ممتلكاتهم وتدمير قرابة 600 قرية فلسطينية، وها هو اليوم يسعى لفرض مشروع تهجير جديد لأبناء غزة ، عبر قصف المنازل والمستشفيات التي تعتبر من الأعيان المحمية بالقانون الدولي، وهو بذلك يظهر وحشيته البربرية من جديد ضد الإنسانية في قطاع غزة، في مشهد تنوء بحمله الجبال من القمع والتنكيل والحصار والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، طمعا في كسر شموخ الشعب الفلسطيني المقاوم، بعد أن تراءى له سراب مشروع التطبيع وهو يتبخر جراء يقظة الشعوب العربية والإسلامية ، ما دعاها لتنفيذ ضربات إجرامية أقل ما توصف به (جرائم حرب ضد الانسانية ) ، كتلك الفاجعة التي هزت الضمير العالمي في مستشفى المعمداني الأهلي بغزة مساء الثلاثاء 17 أكتوبر 2023م ، وما تبعه من جرائم منها قصف مدارس الانروا والعديد من الأعيان المدنية.
وإزاء هذه التطورات فإن التجمع اليمني للإصلاح يؤكد ماورد في بيان تحالف الاحزاب والقوى الوطنية ويدين بأشد العبارات الحرب البربرية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني عامة وأهالي غزة على وجه الخصوص، ويؤكد على أن دعم الشعب الفلسطيني للحفاظ على وطنه وبناء دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف هو موقف مبدئي وثابت لا تنازل عنه مطلقا، باعتبار القضية الفلسطينية قضية مركزية للأمتين العربية والإسلامية.
كما نحيي الدول العربية والإسلامية وشعوبها الرافضة لما يجري من قتل للأطفال والنساء ، واستهداف متعمد للمدنيين ، وتدمير للمستشفيات ودور العبادة ومنازل المواطنين على رؤوس ساكنيها ، وقبل ذلك الرافضة لمشروع التهجير جملة وتفصيلا، كما ندين الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، وقطع المياه والكهرباء ومنع دخول الأدوية والمواد الغذائية، باعتبار ذلك من جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم، وعلى أحرار العالم القيام بواجبهم الإنساني لوقف العدوان الصهيوني، وإنهاء نزيف الدم والدمار الذي حل بغزة أرضاً وإنساناً، كون الشعوب لم تعد تعول على الأمم المتحدة التي فشل مجلسها في إصدار قرار إيقاف الحرب على غزة بسبب انحياز داعميهم المتسلحين بحق الفيتو إلى صف الكيان الصهيوني الغاشم، وهو ذات الأمر الذي منع من تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية الضامنة للشعب الفلسطيني بأن يعيش كغيره من الشعوب الحرة في دولة مستقلة ذات سيادة.
وفي هذا المقام نحيي الصمود الأسطوري والبطولي للشعب الفلسطيني المقاوم الذي يقف في مواجهة الصلف الصهيوني المجهز بأعتى الأسلحة الغربية، منطلقين في هذا من اعتقادنا بأن غزة بصمود رجالها المقاومين، إنما هي في موقع الدفاع عن الأمة العربية عامة، وأرض فلسطين- أرض الإسراء والمعراج- خاصة، ويستوجب على الجميع الالتفاف حولها ومساندتها بشتى السبل والوسائل.
ونناشد شعوب العالم بالوقوف الجاد مع الشعب الفلسطيني وخياراته لاستعادة وطنه الفلسطيني وعاصمته القدس وإدانة كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ومنع التهجير القسري إلى خارج غزة كما نناشد بفتح المعابر لدخول الماء والغذاء والدواء وإعادة التيار الكهربائي لتشغيل المستشفيات وإعادة الحياة إلى قطاع غزة
"والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
صادر عن:
الامانة العامة للإصلاح
بتاريخ الخميس 19 أكتوبر 2023م