أدان مجلس الأمن الدولي الجمعة، بشدة الهجوم "الفظيع والمتصاعد" بطائرات بدون طيار، المنسوب للحوثيين، على أفراد من قوات البحرين العاملة ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، على الحدود الجنوبية للسعودية.
 
ووصف أعضاء مجلس الأمن في بيان لهم الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد بأنه "تهديد خطير لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، خاصة في اليمن".
 
وحث أعضاء مجلس الأمن الحوثيين على "إنهاء الهجمات الإرهابية"، مجدداً التعبير عن قلقه من استهداف البنية التحتية المدنية في مدن بالقرب من الحدود مع السعودية.
 
ودعت الدول الأعضاء بمجلس الأمن جميع الأطراف المعنية بالوفاء بالتزاماتها، وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددين على أن "أي تصعيد لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الشعب اليمني".

وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد "الحاجة إلى اتخاذ خطوات حاسمة نحو وقف مستدام لإطلاق النار، وأكدوا دعمهم القوي المستمر للجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية وإنهاء معاناة الشعب اليمني في نهاية المطاف".

كما أكدوا مجددا "دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج في جهوده الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية وشاملة يقودها ويمتلكها اليمنيون على أساس المرجعيات المتفق عليها وبما يتفق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وكانت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أفادت الأثنثني، بمقتل ضابط وفرد (قتل ثالث لاحقاً) وإصابة آخرين من القوات البحرينية بهجوم حوثي على موقعهم، عند الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن.

وأوضحت أن الهجوم تم بطائرات مسيرة هجومية استهدفت مواقع قوة الواجب البحرينية، رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن، بحسب وكالة أنباء البحرين.