أعلنت ميليشيا الحوثي، الأربعاء، إقالة حكومة عبدالعزيز بن حبتور، غير المعترف بها؛ تنفيذًا لقرار زعيم الميليشيا الذي أعلن عنه في خطاب بمناسبة المولد النبوي.

وجاء القرار الحوثي تنفيذا لإعلان زعيم المليشيا ما وصفها بـ"التغييرات الجذرية" في مرحلته الأولى التي شملت كذلك تغييرا غير محدد في مجال القضاء.

وجاء إعلان إقالة الحكومة الحوثية من قبل ما يسمى بمجلس الدفاع الوطني التابع للمليشيا، والذي كلف حكومة بن حبتور غير المعترف بها دوليا بتصريف الشؤون العامة العادية عدا التعيين والعزل.

وقال مراقبون إن مليشيا الحوث تراجعت عن تنفيذ وعودها بفعل المستجدات الجديدة حين خرجت تظاهرات شعبية في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، احتفالا بذكرى 26 سبتمبر.

وكان حزب المؤتمر قد استبق إعلان زعيم الميليشيا عن "التغييرات الجذرية" وقال في بيان بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة سبتمبر قبل يومين، إن "أي تحول أو تغيير يجب أن يرتبط وينطلق ويستمد مشروعه وقيمه ومبادئه من الأهداف الستة لثورة 26 سبتمبر وقيمها ومُثُلها الوطنية التي كانت وستظل شعاع النور والتنوير الذي يجب أن نهتدي به في كل مراحل التحولات التي تمر بها اليمن واليمنيون‮".

يشار إلى أن حكومة بن حبتور تشكلت بتحالف بين الحوثيين وحزب المؤتمر الذي كان يقوده الرئيس الأسبق علي صالح، عام 2016، قبل الخلاف بين الطرفين والذي تسبب بمقتل صالح على يد حلفائه في ديسمبر 2017.

وكان بن حبتور قد دخل في خلافات كبيرة مع القيادي الحوثي البارز المعين رئيسا لما يسمى بمكتب الرئاسة احمد حامد، والذي كان قد طالبه بتقديم استقالته.