جدد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التأكيد على التزام المنظمة الدولية بتسخير كافة الجهود لتجديد الهدنة، واستئناف العملية السياسية في اليمن التي تشهد حرباً منذ تسع سنوات.
جاء ذلك خلال لقائه، الجمعة، الرئيس رشاد العليمي والوفد المرافق له، لبحث مستجدات الوضع اليمني، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأكد غوتيريش "التزام المنظمة الدولية بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وحشد الموارد اللازمة للتخفيف من المعاناة الانسانية، وتسخير كافة الجهود لتجديد الهدنة، واستئناف العملية السياسية وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم القائمة على الشراكة، واحترام حقوق الانسان".
وفي اللقاء أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدور الأمم المتحدة وأمينها العام، وجهودها المقدرة لاحتواء تداعيات الازمة الانسانية الأسوأ في العالم التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
ووضع العليمي أمين عام الامم المتحدة أمام تطورات الأوضاع في اليمن، والاصلاحات الاقتصادية والخدمية، والحقوقية التي يقودها المجلس والحكومة، والتدخلات الأممية المطلوبة على كافة المستويات.
كما تطرق العليمي إلى جهود الوساطة الحميدة التي تقودها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان من أجل تجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الامم المتحدة، وانفتاح الحكومة على مختلف المبادرات المجسدة لمرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وخصوصا قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وجرى خلال اللقاء استعراض التدخلات الأممية المُلحة للحد من آثار الهجرة غير الشرعية، ومكافحة غسل الأموال، والمضي قدما بخطط الانتقال من مرحلة الاغاثة إلى مرحلة التنمية المستدامة.