أبدت ميلشيات الحوثي تفاؤلها من زيارة وفدها إلى السعودية، فيما اعتبرته تفاوض من أجل ملفات إنسانية، في حين عبر رئيس وفد الميلشيات محمد عبد السلام عن أمله أن تُتوج لقاءات الرياض بتقدم ملموس في الملفات كافة.
قال القيادي الحوثي – في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية – "إن السلام هو الخيار الأول الذي يجري العمل عليه، معبّراً عن أمله أن تُتوَّج نقاشات الرياض بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية".
وفي ردّه على سؤال عما إذا كان متفائلاً بنتائج هذه المفاوضات، أجاب عبد السلام بقوله "نتفاءل دائماً بالخير، والسلام مطلب أساسي لنا وخيارنا الأول الذي نعمل عليه".
ووصل وفد ميلشيات الحوثي مساء الخميس إلى الرياض، برفقة وفد عماني ضمن جولة مفاوضات جديدة استكمالاً لمفاوضات سرية تجريها الجماعة مع السعودية منذ أشهر برعاية عُمانية.
من جانبه علق القيادي في حزب الإصلاح، عدنان العديني بالقول "لولا العجز لما عادوا (الحوثيين) للسياسية بعدما أسقطوها من قبل، لقد كان ابتلاع اليمن وهضمه أكبر من مقدرتهم التي غرتهم حين شنوا حربهم ضد الشعب اليمني".
وأضاف في تغريدة على منصة "إكس" تويتر سابقا "عودتهم للسياسة ليس لأنها خيارهم الحقيقي بل لأن سلاحهم كان اوهن من أن يسقط اليمني وهو يقاوم بدمه طيش الامامة وأوهام السيطرة".
وكانت الحكومة اليمنية، جددت التأكيد على "استمرار نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقا للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن".
ورحبت – في بيان - بجهود السعودية، وسلطنة عمان والمساعي الأممية، والدولية الهادفة لدفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني.
المصدر: يمن شباب نت + الشرق الاوسط