أكد د.أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة، أن السلام المطلوب هو نزع سلاح مليشيات الحوثي التي تسببت بخلق الفوضى بالبلاد وما دون ذلك يبقى مجرد أمنيات.
وشدد بن دغر في مقابلة مع قناة الإخبارية السعودية، على أن الحديث عن حكومة شراكة، قبل تسليم الأسلحة هو مضيعه للوقت ودعوة لحرب جديدة أسبابها قائمة في اليمن والمنطقة.
ودعا للتعاون في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والالتزام بالحلول السياسية وتوقف الطرف الذي بدأ بالحرب وهم الحوثيون، ليمكن القول حينها إن السلام يمكن أن يتحقق.
وأضاف:الحوثيون يفكرون في السلطة وحسب، لخدمة و تحقيق مصالحهم و مصالح أصدقائهم في الإقليم ، السلام لا يمكن ان يتحقق والمليشيا تحمل السلاح، مشيرا إلى أنها لا تقيم اعتبار لموازين العهود والعقود وتنسف كل للاتفاقيات.
وأوضح أن الوضع في اليمن استدعى حربا عربية ضد أطماع إقليمية ودولية في المنطقة، وهي بالنسبة للعرب حرب ضرورة ولم يطلبوها كما يروج لها.
ولفت إلى أن التجربة العالمية تقول بأن جميع حركات التمرد في العالم هزمت في مواجهة الدولة، لأنها لا تحمل مشاريع وطنية ولا يقبل بها الشعب المقاوم.
وحول مبررات نقل مقر البنك من صنعاء إلى عدن، أوضح أن البنك المركزي لمم يكن محايدا أو عادلاً ولا أميناً في إرسال المخصصات للمحافظات المحررة، وبن همام ربما يكون نزيه لكنه لم يكن محايدا.