أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، أن الانتصار على الانقلاب وإعادة الشرعية خيار لا رجعة عنه وأن الحل الأمثل لليمن هو تنفيذ مخرجات الحوار التي تضمن العدالة والشراكة في السلطة والثروة.
وجدد الرئيس خلال لقائه مع قناة الجزيرة مساء اليوم الخميس، رفضه للتجربة الإيرانية أو أي ضغوط من أي دولة لإجباره على التنازل لصالح تمكين الحوثيين في السلطة.
وردا على سؤال مراسل الجزيرة مراسل هاشم حول تراجع الاهتمام الدولي باليمن، قال الرئيس إن الاهتمام الدولي باليمن بدأ منذ بداية الأزمة، لافتا إلى أنه التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأبلغني أن اختلافهم مع أمريكا كبير في قضايا مختلفة إلا في اليمن لا يمكن أن يختلفوا لأجله.
وحول بناء الجيش الوطني، أوضح الرئيس أن الجيش المناطقي انتهى ولن يعود وأن مخرجات الحوار ضمنت بناء جيش في كل إقليم من أبنائه وينطبق هذا على الكليات العسكرية.
وأرجع قرار نقل البنك من صنعاء إلى عدن إلى إفلاسه من قبل الحوثيين الذين نهبوا أربعة مليار دولار من الاحتياطي و300 مليون دولار من الوديعة السعودية، مؤكدا أن البنك سيكون في خدمة كل اليمنيين.
وفي تعليقه على الذكرى الثانية لدخول الحوثيين صنعاء واتهامات صالح له بالتساهل والتقصير، قال الرئيس إن سلفه يمنع القضاء عليهم عندما كان يحاربهم ويوقف الحرب عندما يوشكون على الاستسلام.
وأضاف: كان يرسل 10 قاطرات أسلحة للفريق الركن علي محسن و12 لعبدالملك الحوثي، وخاطبه: أحسن له يسكت لأني إذا فكيت(كشفت)أسراره سينذهل الشعب اليمني.
