توقعت الأمم المتحدة، الخميس، تأثر نحو مليون نازح في اليمن خلال الأسابيع المقبلة، جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان له "في هذا العام، أدى الطقس القاسي الناجم عن تغير المناخ إلى نزوح أكثر من 200,000 شخص، وقد نزح العديد منهم بالفعل للمرة الثانية أو الثالثة بسبب الصراع".
وأضاف: "في الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن تؤثر الأمطار الغزيرة على ما يقرب من مليوني نازح إضافي في 11 محافظة من أصل 22 محافظة يمنية".
وأشار البيان إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة، توفر مساعدات عاجلة ومنقذة للحياة خلال 48 إلى 72 ساعة من النزوح لتلبية احتياجات الناس الأكثر أهمية لمدة تصل إلى أسبوع.
ولفت إلى أن أكثر من 150 ألف شخص تلقوا مساعدات من خلال المبادرة في عام 2023 الممولة بمساهمات حاسمة من الاتحاد الأوروبي، ومكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والصندوق الإنساني لليمن.
وقالت انشراح أحمد، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن: "إن الظروف الجوية القاسية الناجمة عن تغير المناخ تتسبب في تدمير حياة الناس في اليمن، وخاصة النساء والفتيات، اللاتي تفاقمت بالفعل بسبب سنوات الصراع والعواقب التي تلت ذلك".
وأضافت "إن عدم كفاية المساعدة المنقذة للحياة سيدفع النازحين إلى اللجوء إلى آليات تكيف أكثر ضرراً ويزيد من مخاطر حمايتهم.
وختمت: "يجب أن نعمل بشكل جماعي لوقف هذا بأي ثمن".