أعلن السفير المصري في اليمن، أحمد فاروق، الاثنين، عن موافقة الحكومة في بلاده على منح التسهيلات المطلوبة للمقيمين والوافدين اليمنيين إلى الأراضي المصرية.
 
والتقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد محمد العليمي السفير المصري، اليوم، للبحث في العلاقات الثنائية، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وأكد فاروق، أن وزارة الخارجية ستعلن تباعاً الآليات والتفاصيل المتعلقة بهذه التسهيلات، وذلك بموجب توجيهات صادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
وقال إن "التوجيهات الرئاسية المصرية تأتي تلبية لطلب رئيس مجلس القيادة اليمني، خلال لقائه الأخير مع الرئيس السيسي في القاهرة".
 
وأضاف أن "مصر ملتزمة، قيادة وحكومة وشعباً، بدعم الشعب اليمني، وقيادته السياسية"، فيما أعرب العليمي عن "شكره هذه المبادرة الكريمة، والمواقف المشهودة في مختلف المراحل والظروف".
 
وأشاد بـ"العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، حيث فتحت مصر أبوابها لاستقبال مئات الآلاف من اليمنيين الباحثين عن التعليم، أو العلاج، أو الملاذ الآمن من بطش المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني".
 
وكانت مصر قد ألغت إعفاء المواطنين اليمنيين الواصلين إلى البلاد (رفقة الوالدين فوق سن الخمسين عاماً) من الحصول على تأشيرات دخول مسبقة، وأقرت بضرورة حصول الرعايا اليمنيين من سن 16 إلى 50 عاماً على تأشيرة دخول مسبقة.
 
وتضمنت الاشتراطات أن يحصل القادمون لغرض العلاج على تقرير طبي من مستشفى حكومي في مصر، وحصول القادمين من غير اليمن على تأشيرة مسبقة من السفارات والقنصليات المصرية، أو على موافقة أمنية لدخول البلاد.