جددت السعودية، اليوم الخميس، نفي الادعاءات والمزاعم بالاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبورهم الحدود (السعودية - اليمنية)، وأكدت أن إثارة هذه الادعاءات تأتي في سياق حملات مغرضة لأهداف مشبوهة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول نفيه الادعاءات والمزاعم الواردة في تقرير إحدى المنظمات المتعلقة بالاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبورهم الحدود (السعودية - اليمنية)، مؤكدا ألا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة.
واستنكر المصدر "إثارة بعض المنظمات الادعاءات الكاذبة عن المملكة وما وصلت إليه من نشر تقارير مُسيسة ومضللة والترويج لها في سياق حملات إعلامية مغرضة يتم إثارتها بشكل متكرر لأهداف وغايات مشبوهة".
كما أكد أنه سبق تقديم الرعاية الطبية اللازمة لمجاميع بشرية تعرضت لإصابات نارية من قبل جماعات مسلحة لدفعها إلى دخول المملكة بالقوة الجبرية عبر الحدود ( السعودية - اليمنية).
وشدد على التزام جهات إنفاذ القانون في المملكة بمبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في أنظمتها والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وتقديم الخدمات الإنسانية لمن يتم ضبطهم من مخالفي أمن الحدود، ومعاملتهم وفق أنظمة المملكة والتزاماتها بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وفق المصدر.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت السعودية في تقرير لها الاثنين الماضي، بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين بواسطة "أسلحة متفجرة" خلال محاولتهم العبور إلى المملكة قادمين من اليمن.
ويوم الثلاثاء، أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها ستجري تحقيقا مشتركا مع السعودية بعد نشر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش يتهم حرس الحدود السعوديين بقتل "مئات" المهاجرين الإثيوبيين بين آذار/مارس 2022 وحزيران/يونيو 2023.
وقالت وزارة الخارجية في بيان نشر على منصة إكس إن "الحكومة الإثيوبية ستحقق سريعا في الحادث بالتعاون مع السلطات السعودية" داعية إلى "إظهار أقصى درجات ضبط النفس وعدم الإدلاء بتصريحات غير ضرورية الى ان ينتهي التحقيق".