تظاهر المئات من أبناء محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، للتنديد باستمرار مليشيا الحوثي الإرهابية إغلاق طريق (حيس ـ الجراحي) غربي اليمن، داعين إلى ضغط دولي عاجل على المليشيا لفتح الطريق أمام المارة وحركة البضائع وإنهاء حالة "العقاب الجماعي".
 
وندد المشاركون في الفعالية التي تقدمها محافظ المحافظة "حسن طاهر"، وقيادة السلطة المحلية وممثلو مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية والفعاليات المدنية والمشايخ والأعيان، بتعنت مليشيا الحوثي ورفضها فتح الطريق الحيوي وتخفيف معاناة المسافرين.
 
وحيّا المشاركون في الوقفة مبادرة الجانب الحكومي بفتح الطريق من جانب واحد، مؤكدين أن فتح هذا المعبر مطلب انساني لا يقبل المماطلة أو التسويف أو الاستغلال السياسي.
 
وأكد بيان الفعالية "أن إغلاق مليشيا الحوثي طريق حيس الجراحي وطرق أخرى في الحديدة وتعز ومحافظات أخرى جريمة حرب وعقاب جماعي بحق المدنيين وانتهاك صارخ لحقوقهم".
 
وطالب البيان "الأمم المتحدة وبعثتها لمراقبة اتفاق ستوكهولم بتحمل مسؤوليتها في الضغط على مليشيا الحوثي وإرغامها على سرعة فتح طريق حيس الجراحي وكل الطرقات في بقية المحافظات المحاصرة وفي مقدمتها مدينة تعز المنصوص على فتح طرقاتها في اتفاق "ستوكهولم".