أكدت فرنسا، اليوم الاثنين، أن الحل السياسي للأزمة في اليمن هو السبيل الوحيد لتحسين ظروف اليمنيين على نحو مستدام والإسهام في إرساء الأمن في المنطقة.
جاء ذلك في بيان للخارجية الفرنسية، أثنت فيه على نجاح عملية نقل النفط من خزان ناقلة صافر المعرّضة للتفكك في عرض البحر بالقرب من شواطئ اليمن.
وأشاد البيان "بجهود الأمم المتحدة وتعبئة عدة بلدان سعيًا إلى تنفيذ عملية الانقاذ العسيرة هذه على أكمل وجه والتي أنجزت في 11 آب/أغسطس وأتاحت درء وقوع كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية في البحر الأحمر".
وأشار إلى أن فرنسا دعمت هذه العملية وأسهمت في تمويلها بقيمة 3.3 مليون يورو.
وجددت الخارجية الفرنسية في بيانها دعمها للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن سعيًا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، الذي قالت إنه "يمثل السبيل الوحيد بغية تحسين ظروف حياة اليمنيين على نحو مستدام والإسهام في إرساء الأمن في المنطقة".
والجمعة 11 أغسطس/ آب، أعلنت الأمم المتّحدة نجاح اكتمال نقل النفط من الناقلة صافر الراسية قبالة سواحل الحديدة ـ الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ـ إلى الناقلة البديلة "اليمن، "مما منع التهديد الفوري بحدوث تسرب ضخم" بعد عملية استغرقت 18 يوماً.