جددت الحكومة اليمنية، التحذير من مساعي مليشيا الحوثي الإرهابية لإحداث تغيير ديموغرافي في العاصمة صنعاء التي ظلت حاضنة لجميع مكونات وأطياف المجتمع، وانشاء حزام طائفي يعتقد بأفكارها الطائفية المستوردة من إيران ويدين لها بالولاء، ومخاطر ذلك على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم التعايش والتنوع والتعدد بين اليمنيين.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "ان عمليات السلب والنهب المنظم لأراضي ومزارع المواطنين في مديريات حزام صنعاء، من قبل ميليشيات الحوثي الارهابية، يندرج ضمن مخططها لتغيير التركيبة السكانية، عبر تهجير وتشريد ابناء تلك المناطق، وتوطين عناصرها المؤدلجة القادمة من محافظة صعده".
وأوضح ان عناصر مليشيا الحوثي تحاول السيطرة على قرابة 70 ألف لبنه، في عزلة بني جرموز بمديرية بني الحارث شمال العاصمة صنعاء، بمزاعم ملكيتها لجمعية سكنية، وهو ما رفضه أبناء المنطقة.
وأشار الارياني إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية نفذت منذ انقلابها حملات منظمة للسيطرة على أراضي المواطنين في ضواحي العاصمة صنعاء في أحياء (الروضة، عصر، جدر، محيط مطار صنعاء الدولي) ومديريات (همدان، صرف، بني مطر، بني حشيش، بني الحارث،)، تحت مزاعم أراضي الدولة وملكية الأوقاف وأملاك الأئمة، ووظفت محاكم وقضاة تابعين لها لشرعنة هذه الممارسات الاجرامية.
سبأ نت