توفي مغترب يمني في المملكة العربية السعودية، بعد ساعات من استغاثته عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في منشور طلب فيه إسعافه.
وصباح أمس السبت، كتب المغترب رمزي الحميدي (40 عاما)، على صفحته في "فيس بوك"، "أنا بموت اسعفوني"، قبل أن يُعلن عن وفاته في وقت لاحق في حادثة أثارت موجة حزن عميقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الحميدي المنحدر من قرية "مشحز" بعزلة السارة في مديرية العدين بمحافظة إب، قد أجرى مؤخرا عملية قلب في أحد مستشفيات العاصمة السعودية الرياض.
وأوضح مقربون منه أنه وبعد إجراء العملية ظل بحاجة إلى رعاية صحية خاصة مع تدهور حالته النفسية نتيجة وفاة والدته.
وخلافا على ما تم تداوله في مواقع التواصل عن عدم إسعاف "الحميدي" قبل وفاته، كشف مقربون أنه تم اسعافه بعد استغاثته التي نشرها على "الفيسبوك" غير أنه كان قد انتكست حالته وتوفي لاحقا.
وأشاروا إلى أن عددا كبيرا من أبناء أسرته ومنطقته كانوا له سنداً ومعينا خلال فترة المرض والعملية، كما تعهدوا باستمرار الوقوف إلى جانب أسرته ورعايتهم.
وأثارت وفاة "الحميدي" حزنا كبيرا عند اليمنيين، وتفاعلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث باتت القضية الرائجة الأولى خلال الساعات الماضية.