شكا الصحفي أحمد ماهر المعتقل لدى قوات المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، من تعمد استمرار اعتقاله لعام كامل دون محاكمة.
 
جاء ذلك في تدوينة على منصة "إكس"، في الذكرى الأولى لاعتقاله من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الشريك في السلطات الحكومية، دعا فيه مجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل والنائب العام لإنصافه.
 
وأوضح أنه وخلال سنة من اعتقاله لم يتم محاكمته إلاّ مرتين، مشيراً إلى أن ذلك "ظلم لصحفي كل ذنبه أنه صحفي وقف ضد الفساد والفوضى والعنصرية في عدن فكان جزاءه أن يخطف ويعذب ويسجن سنه كامل دون أي جلسات".
 
وتابع في تدوينة أخرى: "الصحافة ليست جريمة استحق عليها المحاكمة، والتعبير عن الرأي ليس إرهاب ولكن فكر المليشيات واحد إما معي من المطبلين لي أو أنك ارهابي عميل ومكانك السجن ولا تستحق أي حقوق".
 
وتساءل: "متى ينتهي هذا الظلم عني ؟؟..سنه بدون محاكمة يردون فقط أن أكون أطول فترة ممكنة في السجن فقط لا غير".
 
وكانت قوات الانتقالي قد اختطفت الصحفي أحمد ماهر مطلع أغسطس/آب من العام الماضي، لتخفيه قسرا قرابة الشهر قبل إحالة ملفه إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بتهمة الإرهاب وذلك وفق مقاطع مصورة نشرت للصحفي ماهر وهو يدلي باعترافات تحت الإكراه والتعذيب.
 
وخلال فترة مكوثه في السجن لم يُعرض الصحفي أحمد ماهر على المحاكمة سوى مرتين كانت آخرها في مارس الماضي، بعد سلسلة طويلة من عرقلة قوات الانتقالي لانعقاد جلسات محاكمته.