تعرضت ما يقارب من عشر معلمات في العاصمة صنعاء، للإيقاف والفصل من وظائفهن، في إحدى المدارس الحكومية بالعاصمة صنعاء، لتستفتح به العام الدراسي الجديد قائمة انتهاكاتها بحق العاملين في السلك التربوي.

وقالت مصادر حقوقية، إن مدير مدرسة الشهيد "سالم قطن" المعين حديثا المدعو محفوظ الرهينة، قام بفصل نحو 10 معلمات في المدرسة الواقعة بمديرية معين دون وجه حق.

وحسب المصادر، فقد قام المدعو "الرهينة" بوقف المعلمات وفصل بعضهن، وسحب الحافظة ورفض السماح لهن بالتوقيع، بحجة اضرابهن وانقطاعهن عن التدريس وهو الأمر الذي نفته المعلمات.

وأشارت المصادر إلى أن المدعو الحوثي قام باستقدام نساء تابعات للحوثي تحت مسمى "متطوعات" للتدريس بديلا عن المعلمات اللاتي قام بفصلهن.

يأتي هذا بالتزامن مع حملة حوثية تستهدف النساء بعدد قرارات للتضييق عليهن، وكان آخرها قرار فصل الطلاب عن الطالبات في جامعة صنعاء.
 
وفي يونيو الماضي أقالت مليشيا الحوثي مدير مدرسة سالم قطن في أمانة العاصمة صنعاء وعينت الرهينة بدلاً عنه بقرار أصدره مسؤول مكتب التربية في المنطقة التعليمية بمديرية معين المدعو أسامة الوجيه.
 
وكانت الإقالة على خلفية عدم تفاعل المدير مع أنشطة الجماعة الصيفية في المدرسة، وأنه كان يهتم بأداء عمله في المدرسة، ويرفض تسخير المدارس للأنشطة الطائفية.
 
وتأتي هذه التعسفات ضمن توجه حوثي إرهابي لإفراغ عدد من المؤسسات من النساء واستبدالهن بمواليات للجماعة، كما أن المليشيا تنفذ مخططاً لحصر وظائف النساء بعدد من الوظائف وفقاً لمراقبين ومصادر في الجماعة ذاتها.