كشف باحث الآثار اليمني، عبدالله محسن، اليوم الاثنين، عن قيام شركة تجارة إلكترونية (مقرها نيويورك) بعرض قلادة من الذهب والعقيق من مجوهرات أثار اليمن القديم المسروقة، للبيع المباشر.
وقال محسن في منشور على صفحته على الفيسبوك، إن "شركة تجارة إلكترونية تأسست في باريس ومقرها الحالي مدينة نيويورك تعرض بالبيع المباشر دون مزاد قلادة من الذهب والعقيق من مجوهرات آثار اليمن".
وأشار نقلا عن موقع الشركة، أنه جرى ترميم العنصر الأثري من أجل قابلية الارتداء والأمان مع إضافة قفل حديث للقلادة من الذهب عيار 18 قيراطًا.
وسبق أن عرضت "القلادة" في أحد المزادات في 23 فبراير 2021م وأدعي منظمي المزاد حينها أنَّها من "ممتلكات رجل محترم، من مجموعته الخاصة التي تشكلت عام 1965- 2020؛ وتم التحقق من هذه المجموعة مقابل قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة".
والقلادة كما يصفها الباحث "محسن" بأنها عبارة عن "عقد كبير مرصع مكوّن من خرز عقيق كروي يتخللها حبات من الذهب المحبب؛ ست دلايات ذهبية ثنائية الوجه تحيط بالقلادة المركزية، كلاً منها عبارة عن قرص به مركز شكل متقاطع مصوغة بطريقة متقاطعة، بعضها غائب، مشع إلى الحافة، حلقة تعليق أنبوبية مع شارات محببة؛ تشكّلت القلادة المركزية الكبيرة على شكل تمثال نصفي ذي وجهين مع ملامح منمنمة، وأربع حُليات من الأسفل مع العقيق، والجمشت، والعقيق الأحمر، والخرز الذهبي؛ أما القفل حديث".