شدد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن تتوحد جميع القوات العسكرية تحت مظلة الوزارة لمواجهة مليشيات الحوثي.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية لعدد من الوحدات والألوية العسكرية التابعة للمنطقة الثانية في المكلا بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
واطلع الوزير الداعري على معنويات وجاهزية لواء الحمراء ولواء بارشيد والشرطة العسكرية وكتيبة القوات الخاصة، مشيدا بالضبط والربط الذي تتمتع به الوحدات العسكرية في المنطقة الثانية.
وأكد أن المنطقة العسكرية الثانية تقدم نموذجا في الجاهزية والانضباط والفاعلية، لافتا إلى أدوارها البطولية في مواجهة الجماعات الإرهابية القاعدة وداعش.
وقال الفريق الداعري إن "لدينا عدو وجودي يهدد الجميع ويحاول أن يستفرد بالمكونات الوطنية واحدا تلو الآخر، ويجب أن نتحد جميعاً تحت مظلة وزارة الدفاع".
وأضاف، "يجب أن نوجه أسلحتنا صوب هذا العدو ممثلا بمليشيا الحوثي الإرهابية وتحرير كل اليمن من إرهابه وشره الذي طال الجميع بما فيها هذه المحافظة المسالمة باستهداف منشئاتها النفطية والحيوية"
من جانبهم عبر قادة الألوية والوحدات العسكرية عن شكرهم لوزير الدفاع على زياراته التفقدية وتلمس أوضاع منتسبيها، مؤكدين الاستعداد الكامل لتنفيذ كافة المهام المناطة بهم.
في السياق، ناقش قش وزير الدفاع مع محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، الوضع الأمني والعسكري في المحافظة، واحتياجات المنطقتين العسكريتين الثانية والأولى، وسبل دعم مقومات تعزيز الأمن والاستقرار في عموم حضرموت.
وفي اللقاء، أوضح الداعري، أن زيارته لحضرموت تأتي للاطلاع على أوضاع وجاهزية الوحدات العسكرية في المحافظة، مشيدًا بما شاهده في حضرموت من مظاهر تبعث التفاؤل والامل وبحالة الانضباط والجاهزية في الوحدات العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية.
وقال وزير الدفاع إن مدينة المكلا تعد نموذجا للأمن والاستقرار، منوها بما شاهده من احتضان واسع لجميع أبناء الوطن في فعاليات مهرجان البلدة السياحي وما رافقها من أجواء آمنة .
وأضاف أن ان مليشيات الارهاب الحوثية تشن حربا اقتصادية تستهدف اقوات كل اليمنيين، وأن القيادة السياسية والعسكرية تعمل على ترتيب الاوضاع لتحقيق النصر على هذه المليشيات، وتأمين اعادة تصدير النفط من حضرموت بعد استهداف منشئاته وايقاف تصديره من قبل هذه المليشيا الارهابية منذ قرابة عام.
من جهته استعرض بن ماضي الوضع الأمني والاحتياجات الضرورية لتعزيز الأمن وتجنيب حضرموت الصراعات لتظل المظلة الآمنة لجميع أبناء الوطن، والمحافظة على الاستقرار في حضرموت التي يظل المواطن فيها هو رجل الأمن الأول.