طالبت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، البعثة الأممية في الحديدة (أونمها)، بالضغط على جماعة الحوثي لتسليم خرائط الألغام التي زرعتها في المحافظة.
 
جاء ذلك في بيان مقتضب لها على تويتر، أبدت من خلاله أسفها لمقتل الشاب (علي عواش نهاري 27 سنة) الذي قضى متأثراً بإصابته جراء انفجار لغم يعتقد أن مقاتلي جماعة الحوثي زرعوه في قرية الزعفران التابعة لمديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن.
 
وأضافت: "رايتس رادار تطالب البعثة الأممية لمراقبة اتفاق الحديدة (اونمها) للضغط على جماعة الحوثي لتسليم خرائط الألغام على الأقل تلك التي زرعت في المناطق التي انسحبت منها قوات العمالقة والمقاومة الوطنية المدعومة من الإمارات".
 
وأوضحت أن من شأن ذلك؛ أن توفر "أرواح المدنيين من سكان القرى المتضررة من الألغام والعبوات الناسفة من مخلفات المواجهات والحد من سقوط المزيد من الضحايا".
 
وكان "النهاري" توفي (الاثنين) متأثرا بإصابته التي أصيب بها جراء انفجار لغم حوثي في إحدى مزارع قرية الزعفران في مديرية الدريهمي، بعد يومين من مقتل امرأة وإصابة طفلة في حادثة مماثلة بمديرية الحالي شرق مدينة الحديدة.
 
وتعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات اليمنية، تلوثا بالألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية وتسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين خلال السنوات الأخيرة.