يستعد المجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من الإمارات، لتنفيذ فعاليات تصعيدية جديدة ضد الحكومة الشرعية حضرموت، في حين لوح عيدروس الزبيدي باستخدام القوة ضد القوات الحكومية بالمحافظة شرقي اليمن.
وأعلنت لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام "حرو" التابعة للانتقالي، عن برنامج تصعيدي ضد الحكومة الشرعية يبدأ الثلاثاء، تحت ذريعة محاربة الفساد والتنديد بتردي الخدمات.
ودعت لجنة الانتقالي إلى وقفات شعبية في جميع مديريات محافظة حضرموت يوم الثلاثاء الموافق 11 يوليو 2023م، وذلك ضمن برنامج تصعيدي ضد الحكومة في محافظة حضرموت التي أعلنت جميع مكوناتها الشهر الفائت عن تشكيل مكون عام باسم (مجلس حضرموت الوطني) كإطار وحيد يعبر عن المحافظة وتطلعات أبنائها.
في السياق لوح رئيس المجلس الانتقالي عضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي -خلال ترأسه اجتماع لقيادات التشكيلات العسكرية التابعة له اليوم الأحد-؛ بالخيار العسكري ضد القوات الحكومية في محافظة حضرموت.
وبحسب إعلام الانتقالي، فإن الزبيدي، أكد أن "حماية شعب الجنوب مسؤولية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية، والمقاومة الجنوبية، وأنها ستقوم بواجبها لحماية حضرموت من الإرهاب الذي يستهدفها بالوقت المناسب" على حد تعبيره.
وكان الانتقالي قد فشل في إقامة فعالية وتظاهرات في حضرموت يوم الجمعة الماضي رغم دعوات التحشيد والدعائية الكبيرة التي جاءت كرد فعل على تشكل مجلس حضرموت، وزيارة الرئيس العليمي للمحافظة.
والجمعة قبل الماضية، اختتم رئيس مجلس القيادة الرئاسي زيارته إلى حضرموت والتي استمرت أسبوعا افتتح ووضع خلالها أحجار أساس عدد من المشاريع الخدمية والانمائية بتمويل من البرنامج السعودي لإعمار اليمن وأخرى بتمويل السلطة المحلية.
وكان العليمي قد أكد في كلمة خلال لقاء مع قيادة سلطة حضرموت بالمكلا، التزام مجلس القيادة والحكومة، "بجعل حضرموت في صدارة الأولويات، بما في ذلك تخفيف المعاناة الإنسانية والخدمية عن مواطنيها، وتمكينهم من إدارة شؤونهم الاقتصادية والأمنية، وجلب الاستثمارات كنموذج لدولة المؤسسات المنشودة".