دعت قيادة الهبة الحضرمية بمخيم العيون، الخميس، لرفض دعوات المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا، بالحضور والمشاركة في الفعالية التي ستجري يوم غدٍ بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وقال بيان صادر عن قيادة الهبة الحضرمية بقيادة الشيخ صالح محسن بن حريز، بأن قوات الإنتقالي عادت مجددا لـ "سياساتها الديماغوجية وتجييش الشارع البسيط بحجج عاطفية، مل الشارع الحضرمي من سماعها لسنوات عديدة، دون ان تنقذه من براثن الفوضى والشعبوية وحرق الاطارات وتضييق حركة الناس ومضايقتهم في حرياتهم الشخصية، او تحقق له بعضا من مطالبهم وخدماتهم وحقوقهم المعيشية المشروعة في محاربة الجوع والفقر وتدهور العملة وغلاء الاسعار وازمات الكهرباء والمياه وضعف الامن وانتشار الفساد ورفض التبعية المذلة".
وجددت قيادة الهبة الحضرمية، دعواتها لأبناء المحافظة، لـ "عدم الانجرار خلف هذه الدعوات الفوضوية وتجييش الشارع ورفض المشاركة في تجمعات الفوضى التي ستجري غدا 7/7، تحت حجج واهية ما أنزل الله بها من سلطان، والتي لم تحقق لنا ولا أي منجز يمكن ان نفتخر به خلال اكثر من 8سنوات".
وحمل البيان، مليشيا الإنتقالي، المسؤولية عن اي قطره دم تسيل، او مضره للأرض والانسان الحضرمي مؤكدا أن حضرموت لا تقبل باي تدخلات خارجية واستفزازات داخليه داعمة للفوضى.
وأوضح البيان، أن مجلس حضرموت الوطني هو الحامل السياسي للقضية والمظلومية الحضرمية، والذي نشأ على إثر اللقاء التشاوري الحضرمي بالرياض، مشيرا إلى أن مجلس حضرموت الوطني قد أعلن وثائقه بكل شفافية، وحدد موجهات واهداف عمله في وثيقته السياسية والحقوقية وميثاق الشرف وبيان اشهاره، واكد على عدم معاداته لاي مكون سياسي جنوبي او شمالي وتأكيده على أهمية الحوار المتكافئ مع الاخرين على قاعدة استقلال القرار السياسي الحضرمي ونديته للآخرين ورفض التبعية.
وأوضح أن قوات الإنتقالي استنفرت كل قواها لمحاربة وتشوية مجلس حضرموت، وسعت لتجييش مناصريها وامبراطوريتها الاعلامية بهدف تشويه سمعة المجلس وقياداته وتخوينهم وكيل التهم الباطلة ضدهم ومحاولة سحب القاعدة الشعبية المساندة له، التي تعاطفت معه فور اشهار تأسيسه، واحساسهم بانه سيسحب البساط من تحتها ويحشرها في زاوية ضيقة بدون حضور شعبي.
ودعا البيان، أبناء المحافظة للاصطفاف خلف مجلس حضرموت الوطني، الذي قال بأنه يسعى جاهدا وبكل قوة لتلاحم ووحدة أبناء حضرموت، من اجل انتزاع حقوقه كاملة وتوفير الحياة الحرة الكريمة للشعب الحضرمي مع كل الخدمات الضرورية كالكهرباء والمياه والصحة والطرقات والامن والامان والتنمية، وتوفير فرص العمل الكافية لشبابه العاطل.
ولفت إلى أن أبناء المحافظة، عانوا من إستمرار تهميش حضرموت وربطها بالتبعية المذلة لصنعاء وعدن.
وقال البيان بأن أبناء حضرموت كابدوا صنوف المعاناة والأزمات المتلاحقة وضنك العيش والجوع، بسبب إستمرار تدهور العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية وتدني المرتبات وتدهور الخدمات الأساسية وعلى راسها الكهرباء بصورة لم يسبق لها مثيل في هذا الصيف الحار، ناهيك عن تدهور خدمات الصحة والمياه والاختلالات الأمنية.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 05 يوليو, 2023
"تحريض ودعوات للتحشيد والفوضى".. تصعيد جديد للمجلس الانتقالي ضد حضرموت وسط تحذيرات من "فتنة"