جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، مطالبته بإطلاق سراح بقية الصحفيين المختطفين في اليمن، مشدداً على ضرورة احترام حرية الصحافة في البلاد التي تشهد حربا للعام التاسع على التوالي.
جاء ذلك في بيان مقتضب للبعثة الأممية في اليمن على حسابها في تويتر، رحبت فيه بإفراج الحوثيين عن الصحفيين الصلاحي والجنيد، بعد نحو أربع سنوات من اختطافهما.
وقالت البعثة "يرحب الاتحاد الأوروبي بالإفراج عن الصحفيين محمد الصلاحي ومحمد الجنيد في صنعاء".
وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته للإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين، مشددا على أن: "السجن ليس للصحفيين، ويجب احترام حرية الصحافة في اليمن".
وأفرجت مليشيا الحوثي عن الصحفيين (الجنيد والصلاحي) مطلع الشهر الجاري بعد نحو أربع سنوات من اختطافهما وإيداعهما في سجونها بصنعاء.
يُذكر أنه ووفقا لبيانات نقابة الصحفيين اليمنيين، فإن أربعة صحفيين لا يزالون معتقلين في السجون بينهم الصحفيان (وحيد الصوفي، نبيل السداوي) لدى المختطفان لدى جماعة الحوثي، والصحفي (أحمد ماهر) المعتقل لدى المجلس الانتقالي الجنوبي، والصحفي المخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت (محمد قائد المقري).