وجه وزير الداخلية اليمني اللواء الركن ابراهيم علي حيدان، الثلاثاء، قطاع الأمن والشرطة بسرعة التحقيق في قضايا القتل المرتكبة خلال عيد الأضحى، وتشديد اجراءات منع السلاح في المدن والمحافظات المحررة.

جاء ذلك في بيان نشره وزير الداخلية في صفحته على "تويتر"، ومركز الإعلام الأمني.

وحسب البيان، فقد وجّه الوزير حيدان، وكيل قطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير، ومدير عام الأمن بعدن، بفتح تحقيق في جرائم القتل الأخيرة، وخاصة التي ارتكبت في إجازة عيد الأضحى المبارك في عدن وغيرها من المحافظات.

توجيهات الوزير، نصت على إشراف اللواء الأمير بنفسه على التحقيقات في تلك الجرائم في العاصمة المؤقتة عدن، وسرعة القاء القبض على العناصر المرتكبة لتلك الجرائم والأعمال الإجرامية. 

ودعا الوزير، المعنيين إلى "كشف الأشخاص الذين يقفون وراء تلك الأعمال الإجرامية الممنهجة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل لأفعالهم الإجرامية، المدانة قانونًا وشرعًا واجتماعيًا، والخارجة عن ثقافة وأخلاقيات المجتمع".

وأكد وزير الداخلية في توجيهه، "تصميم وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية على ملاحقة تلك العناصر، واستئصالها، والتي تستهدف الأرواح والأمن والاستقرار، وانتهاجها اليائس بعمليات التخريب والتدمير".

وذكّر وزير الداخلية، ببسالة وصمود وجهود رجال الأمن والشرطة، وإخوانهم في القوات المسلحة، في مقارعة عمليات الفوضى واجتثاثها، وتجفيف منابعها الخبيثة.

كما وجه وزير الداخلية اللواء الركن حيدان، الأجهزة الأمنية برفع الجاهزية، وتفعيل الحس الأمني، وتشديد إجراءات وأنشطة منع حمل السلاح في المدن والمناطق بالمحافظات المحررة.

وزير الداخلية، وجه كذلك، "بتعزيز الأمن والاستقرار، ومنع استمرار نزيف الدم، وتهديد الأرواح، وإقلاق السكينة وتعكير صفو المجتمع بتلك المظاهر المسلحة والعبث بالسلاح وآثاره السلبية".

وكانت العاصمة المؤقتة قد شهدت عددا من الحوادث الأمنية خلال عيد الأضحى المبارك، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين والجنود، بينهم طفلتين.