التقى الرئيس عبدربه منصور هادي، مساء اليوم الثلاثاء، على هامش أعمال الدورة ال71 للأمم المتحدة، بقادة الدول ووزراء عرب وغربيين أكدوا جميعهم دعم بلدانهم لليمن والسلطة الشرعية وإنهاء الانقلاب.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إن الرئيس التقى بأخيه ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني، وبحثا علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وأشاد الرئيس بعمق العلاقة الأخوية التي تربط اليمن بالمملكة الأردنية، مشيدا في هذا الصدد بموقف الأردن في إطار دول التحالف العربي لدعم الشرعية والذي يؤكد على أصالة وعراقة وقومية الأردن بلدا وشعبا وملكا.
وتناول اللقاء تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين بصوره عاجله لمتابعة وحل القضايا والموضوعات المتصلة بتسهيل إجراءات الإقامة والتنقل والعلاج وغيرها من الموضوعات التي تهم المواطن اليمني في بلده الثاني الأردن .
من جانبه عبر ملك الأردن عن سعادته بلقاء الرئيس، متطلعا إلى زيارته ولقاءه ببلده الثاني الأردن، وأكد على موقف بلاده الدائم والداعم لليمن وشرعيتها الدستورية بالرئيس هادي، كما أكد التوجيه بتوفير كافة التسهيلات للمواطن اليمني في الأردن .
وفي هذا الصدد تم التوجيه بتشكيل لجنة مشتركه لمتابعة أوجه التعاون بين البلدين.
في السياق نفسه، التقى الرئيس، وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط توبياس الوود، وبحث معه جملة من القضايا المتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وجهود المملكة المتحدة بالتعاون مع المجتمع الدولي في بحث آفاق السلام في اليمن المرتكزة على قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وثمن الرئيس مواقف المملكة المتحدة الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية من خلال مواقفها الإيجابية الدائمة لدعم اليمن وأمنه واستقراره لينعم بالسلام ووضع حدا للقوى الانقلابية التي ألحقت بالبلد ماسي أثقلت كاهل جموع أبناء اليمن في تحدي سافر للتوافق الوطني والإجماع الدولي .
من جانبه عبر الوزير البريطاني عن تقدير بلاده للجهود والدور الذي يقوم به الرئيس في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في اليمن من خلال دعمه لجهود السلام بمختلف محطاتها رغبة في وقف نزيف الدم وحرصا على وطنه وشعبه في حياة أفضل أمنه ومستقرة.
وجدد دعم المملكة المتحدة لليمن وشرعيتها الدستورية متطلعا الى تحقيق السلام باليمن المرتكز على الأسس والمرجعيات ومنها قرارات الشرعية الدولية.
وخلال لقائه بوزير الخارجية الهولندي بيرت كونديرس، استعرض الرئيس واقع الأزمة في اليمن والمحطات التي مرت بها منذ المبادرة الخليجية وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وصولا الى مخرجاته وصياغة مسودة الدستور التي انقلب عليها الحوثيين رغم توافق كل القوى الوطنية عليها بمن فيهم الحوثيين وصالح باعتبارها استوعبت مختلف قضايا اليمن منذ عقود مضت.
وجدد حرصه الدائم على تحقيق السلام الدائم والشامل لحقن دماء اليمنيين ويحفظ الأمن والاستقرار ويترجم تنفيذ توافق الشعب اليمني المرتكز على مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ ما تبقى من خارطة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية مسنودة بقرارات الشرعية الدولية ومنها القرار 2216.
من جانبه عبر وزير الخارجية الهولندي عن سروره بهذا اللقاء لبحث العلاقات المتميزة بين اليمن وهولندا، مؤكدا التزام بلاده بالسلام وإرساء أسسه في لمصلحة الشعب اليمني .
وأكد حرص هولندا على دعم جهود استقرار الدولة اليمنية ووحدتها وسلامة أراضيها.