دان حزب التجمع اليمني للإصلاح ما حدث في ميدان الشهداء بتعز، من فوضى وإطلاق نار نهاية مهرجان تكريم الفنان اليمني القدير محمد عطروش يوم السبت الماضي، الموافق 1 يوليو 2023م.

واعتبر الحزب في بيان له ما حدث "عملاً مرفوضاً وغير مبرر"، مستنكرًا في الوقت نفسه "ترويع الجمهور وإطلاق النار"، مثمنا توجيه رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، "بتشكيل لجنة للتحقيق وسرعة معالجة الجرحى".

وطالب إصلاح تعز في البيان بسرعة التحقيق "لمعرفة الأسباب ومحاسبة الجناة وكل من تسبب بالأحداث وعكر فرحة أبناء تعز بالعيد".

ودعا "كافة الأجهزة المختصة وذات العلاقة في تنظيم هذه الفعاليات إلى الحرص على تأمينها، وتجنب كل ما من شأنه إثارة الفرقة وتهديد حياة المواطنين، ووحدة الصف بعيدا عن المعركة والعدو الرئيسي للشعب اليمني المتمثل بالمليشيات الحوثية المدعومة من نظام ولاية الفقية في إيران".

وأعرب حزب الإصلاح عن أمله في أن "يتم معالجة الموضوع بشكل جذري وسريع واتخاذ كآفة الإجراءات التي تمنع تكرار أي أعمال مشابهة".

وشدد على ضرورة العمل على "حماية السكينة العامة و المحافظة على تعز وصورتها المدنية الملتزمة بقيم التعايش والنظام والقانون"، كما شدد على أهمية "تعزيز الرصيد التراكمي من الاستقرار الأمني والمجتمعي خلال المرحلة السابقة والذي أزعج البعض ليقوموا بتشوية هذه المدينة مرة أخرى".

ودعا حزب الإصلاح إلى "منع حمل السلاح في المهرجانات والاحتفالات الجماهيرية وتنظيم حمله داخل المحافظة". 

كما دعا الجميع إلى "التعاطي الإيجابي مع الحدث وبمسؤولية مهنية بعيداً عن صب الزيت على النار أو محاولة البعض التوظيف السلبي والاصطياد في المياه العكرة وتمزيق الصف الوطني وإحداث شرخ بين مكونات الشرعية".

وفي ختام بيانه أكد حزب الإصلاح على أن "هذه الأعمال وإثارتها أو توظيفها بشكل سلبي يخدم مليشيا الحوثي وأعداء تعز، بل أعداء اليمن".