اغتالت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، ضابطا في الجيش اليمني أثناء مروره من حاجز تفتيش بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ"يمن شباب نت" إن الضابط في الجيش "منير محضار الكلدي" قتل في حاجز تفتيش للقطاع الشرقي في قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، مطلع الأسبوع الجاري.
وأضافت أن الكلدي كان يستقل سيارته الخاصة قبل أن يمطره الجنود التمركزين في حاجز التفتيش بوابل من الرصاص.
ووفق مصادر مقربة من أسرة الكلدي، فإن الضابط منير ظل مفقودا منذ يومين ولم يعرف مصيره إلا اليوم الاثنين عند العثور على جثمانه بداخل ثلاجة هيئة مستشفى الجمهورية.
وأفادت المصادر لـ"يمن شباب نت"، إن قيادة القطاع الشرقي حاولت التكتم على الواقعة قبل الخروج بفكرة نجا القائد من محاولة اغتيال وتصوير سيارة الكلدي على أنها تتبع المهاجمين.
وأشارت إلى أن قيادة القطاع الشرقي نشرت خبر محاولة الاغتيال أمس الأحد وتضمنت مقطع فيديو لسيارة الكلدي وعليها دماؤه، فيما كانت جثته بداخل ثلاجة المستشفى منذ يومين.
وحملت أسرة الكلدي المجلس الانتقالي مسؤولية الجريمة وطالبت بمحاسبة قيادة القطاع الشرقي بالحزام الأمني، ممثلة بالمدعو علاء مشرقي وأفراد حاجز التفتيش.