دعا التجمع اليمني للإصلاح، الى التفاعل الكبير والمشاركة الواسعة في الحملة الإلكترونية مع مرور ٣٠٠٠ يوما على اختطاف عضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، التي ستنطلق مساء اليوم الخميس 22 يونيو عند الساعة الثامنة مساء على هاشتاج: #قحطان3000يوم_إخفاء.

وأكدت الدائرة الاعلامية في بلاغ صحفي، أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على مكانة القائد الكبير محمد قحطان، وجسارته في التضحية والشموخ مع رفاقه من المختطفين والمخفيين قسريا، وبيان مدى وضاعة المليشيا الحوثية في ممارسة الارهاب النفسي لعائلات المختطفين وابتزازهم واخفاء اي معلومة عن ذويهم بصورة هجمية. 

وقال البلاغ، إن تلك الممارسات الارهابية "تتطلب ادانة مستمرة ومتجددة لسلوكها الاجرامي، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم والمطالبة بسرعة إطلاق سراحهم، ومطالبة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اتخاذ موقف واضح إزاء قضية إخفاء قحطان".

وأشار البلاغ إلى الانتقائية الأممية والابتزاز التي تغض الطرف عنهما وتتساهل في مجاراتها، بما يشجعها على استمرار تعنتها وارتكاب مزيدا من تلك الجرائم.

‏وأوضحت إعلامية الإصلاح أنه في يوم الخميس 22 يونيو 2023 تكتمل 3000 يوم على اختطاف مليشيا الحوثي، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد محمد قحطان، رجل الفكر والسياسية ورائد النضال ، والقائد الصلب الذي لم يرضخ أو يلين لإرهاب المليشيا.

ووصف قيام مليشيا الحوثي بإخفاء قحطان، على مدى 3000 يوم، وتغيّبه عن أهله وأسرته ومجتمعه ووطنه، بأنه سلوك إجرامي، يؤكد افتقار المليشيا لقيم وأخلاق الإنسان اليمني، وكل القيم الإنسانية.

وأكدت أنها 3000 يوما من شموخ قحطان رغم القيود، تلهم كل من يرفض و يواجه مشروع الكهنوت السلالي الشموخ والصمود والإباء والتضحية والوفاء من قائد رمز كقحطان، الذي بات رمزاً وطنياً وأيقونة للنضال والسياسية.