أعلن الفريق الحكومي المعني بملف الأسرى والمختطفين، الأحد، أن جولة المشاورات انتهت بإيجابية بعد موافقة مليشيات الحوثي على الإفراج عن السياسي المختطف محمد قحطان.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم فريق المختطفين والمخفيين في الحكومة اليمنية وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل، عقب المشاورات التي اختتمت اليوم في العاصمة الأردنية عمان وبرعاية من مكتب المبعوث الأممي ولجنة الصليب الأحمر الدولية.
وقال فضائل إن "جولة المشاورات انتهت بإيجابيه بعد موافقة وفد الحوثيين على تبادل السياسي المشمول بالقرار 2226 محمد قحطان في أي عملية تبادل قادمة".
ويعد قحطان أحد أبرز السياسيين اليمنيين، ويشغل منصب عضو الهيئة العليا في التجمع اليمني للإصلاح واختطفه الحوثيون من منزله بالعاصمة صنعاء في 5 أبريل/ نيسان 2015، بعد أيام من فرضهم الإقامة الجبرية عليه، وتقول أسرته إنها لا تعلم مصيره أو مكان اعتقاله، فيما لم يتم التواصل معه أبدا منذ احتجازه.
ولفت إلى أن هناك مقترحات طرحت وهذه المقترحات سيتم رفعها من كل طرف لقيادته للموافقة عليها والعودة بعد العيد لجولة جديدة من المفاوضات.
وشدد فضائل، أن الفريق الحكومي تعامل بمسئولية والتزام كبير وجدية كاملة وأن الوفد حريص كل الحرص على إطلاق الكل مقابل الكل وفقاً لتوجيهات قيادة المجلس الرئاسي ممثلة برئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي والحكومة اليمنية.
كما شدد أن الفريق" لن يحتفظ بأي جهد يؤدي إلى إنهاء معاناة ذوي المختطفين وعودة كل المحتجزين في السجون إلى أسرهم في أقرب فرصة ممكنة".
ولفت إلى أن ملف الأسرى ملف إنساني بحت مهم للبناء عليه في أي عملية سياسية قادمة، ولذا فإن الطرفين كان حريص كل الحرص على الوصول إلى نتائج إيجابية.
وفي 16 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استكمال إطلاق سراح نحو 900 محتجز في اليمن ضمن صفقة تبادل بين الحكومة والحوثيين، عقب مشاورات بين الطرفين عقدت بسويسرا.