منعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة لحج (جنوبي اليمن)، اليوم السبت، بالقوة إقامة فعالية احتجاجية تطالب بضبط قتلة الشاب"ماجد رشده" الذي أعدمته القوات ذاتها مطلع ديسمبر من العام الماضي.
 
وقالت مصادر محلية لـ"يمن شباب نت"، إن قوات المجلس الانتقالي بمحافظة لحج، اختطفت عشرة شبان على الأقل وهم في طريقهم اليوم السبت للمشاركة في تظاهرة احتجاجية دعت لها أسرة "الحالمي".
 
وأضافت أن أسرة "ماجد رشده"، دعت لتظاهرة احتجاجية في مديرية حالمين للتنديد بعدم تسليم قوات المجلس الانتقالي جميع العناصر المشتركة باختطاف وإعدام نجلهم.
 
وأشارت المصادر إلى أن قوات المجلس الانتقالي وجهت حواجز التفتيش باعتراض المواكب التي احتشدت من جميع مناطق ردفان وأتلفت اللوحات والصور وأطلقت الرصاص على المحتجين لتفريقهم واجبارهم على العودة من حيث أتوا.


 
إلى ذلك دعا بيان التظاهرة التي شهدتها مديرية حالمين المجلس الانتقالي للضغط على قائد اللواء الخامس دعم واسناد "مختار النوبي" لتسليم باقي العناصر المشتركة في الجريمة ليتم التعامل معهم وفق القانون وعبر الأطر القضائية بدلا من حمايتهم ما قد يدفع القضية نحو منحى آخر.
 
وهاجمت شعارات التظاهرة "النوبي" واتهمته بالتستر على المجرمين والقتلة فضلا عن تحمله مسؤولية الجريمة كونه من وجههم بالتنفيذ.
 
وكان النوبي، قد سيّر في ديسمبر من العام الماضي، حملة عسكرية ضد "رشده"، إثر خلاف بينهما، وبعد إلقاء القبض عليه قامت بتكبيله وعصب عينيه وإعدامه رميا بالرصاص والتمثيل بجثته في حادثة أثارت سخطا شعبيا كبيرا.