أرسلت قوات المجلس الانتقالي فجر اليوم السبت مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى منطقة صلاح الدين في مديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن، لحماية موقع مطار عدن المستقبلي بعد ساعات من مواجهات عنيفة مع مجاميع مسلحة من قبائل الصبيحة تدعي ملكيتها للأرض.
 
وقالت مصادر خاصة لـ "يمن شباب نت"، إن تعزيزات الانتقالي جاءت بعد انسحاب مجاميع قبائل الصبيحة في ساعات الفجر الأولى لليوم السبت وذلك بعد تدخل وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي وتواصله لغرض الوساطة وإنهاء الاشتباك.
 
وأضافت أن الوساطة تضمنت انسحاب مجاميع الصبيحة مقابل وقف الاستحداثات في أرض مطار عدن المستقبلي حتى الفصل في ملكية الأرض.
 
وأشارت إلى أن إرسال قوات المجلس الانتقالي لمزيد من التعزيزات ينذر باستئناف الاستحداثات في المشروع ما ينذر بعودة الصدام المسلح.
 
وتعود خلفية النزاع إلى ادعاء قبيلة الكعللة إحدى قبائل الصبيحة ملكية أحد أبنائها المستثمرين مزرعة في ذات الأرض المخصصة للمطار وهي موثقة في هيئة الأراضي منذ العام 1996، الا أن وزارة النقل التي يرأسها أحد قيادات المجلس الانتقالي يرفض تسوية القضية مستقويا بقوات المجلس.
 
ومساء أمس الجمعة، أصيب ثلاثة على الأقل في مواجهات مسلحة بين الجانبين، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.