أكد موظفو شركة سيستمز برودجي مواصلة المظاهرات والاحتجاجات في صنعاء، ضد انتهاكات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
 
وفي وقت سابق اليوم، اتهمت مليشيا الحوثي عدنان الحرازي وموظفي شركتيه بالتجسس والتخابر لصالح ما وصفتهم بالأعداء، وذلك بعد خمسة أشهر من خطفه وإغلاق مقراته في صنعاء.
 
وقالت المليشيا في بيان لها، إن "شركة سيستمز برودجي تعمل بأجهزة ذكية ولا تعمل بالورق فقط، وأدخلت أجهزة ذكية في مناطق غير مسموح بدخولها".
 
في المقابل، تعهد موظفو شركة سيستمز برودجي وميديكس كونكت بمواصلة احتجاجاتهم السلمية ردا على قرارات حوثية تحاول السيطرة على الشركة منذ خمسة أشهر.
 
وقالت مصادر خاصة في صنعاء لـ"يمن شباب نت" إن موظفي الشركتين أكدوا مواصلتهم تنفيذ وقفاتهم السلمية واعتصامهم المفتوح في ميدان السبعين بصنعاء حتى الإفراج عن مدير الشركتين عدنان الحرازي وإعادتهما للعمل.
 
ونظم موظفو الشركة وقفتين يوم الأحد والثلاثاء بالإضافة إلى تدشين اعتصام مفتوح من الموظفين وأبناء قبيلة آنس التي ينحدر منها مدير الشركتين في ميدان السبعين، ضمن خطوات قالوا إنها لمواجهة الطغيان والظلم الحوثي بحق الشركتين ومديرهما وموظفيهما.
 
وتفيد وثائق حصل عليها "يمن شباب نت" بأن سيستمز برودجي كانت تعمل وفق الشروط الحوثية منذ سنوات، وآخر تصريح حصلت عليه لمزاولة آخر مشروع كان بتاريخ 9 يناير الماضي، بينما خطفت مليشيا الحوثي عدنان الحرازي بتاريخ 11 يناير وأغلقت شركتيه.
 
وجاءت التظاهرات التي نظمها موظفو الشركة وأبناء آنس بعد أسابيع من بيان للاتحاد العام للغرف التجارية بالاحتفاظ بحقه في مواجهة الحرب الحوثية ضد القطاع الخاص.