أكدت الصين، اليوم الثلاثاء، رفضها الشديد لكافة أشكال التصعيد الذي تمارسه مليشيا الحوثي ضد القطاع الخاص في الجهورية اليمنية.

جاء ذلك على لسان القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن شاو تشنغ، خلال لقائه برئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وخلال اللقاء تطرق رئيس الحكومة إلى الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني، والدور المعول على الصينين في إسناد جهود الحكومة لمواجهتها. 

وقال عبدالملك، إن "استمرار الحرب الاقتصادية التي تشنها جماعة الحوثي على الحكومة والشعب اليمني تعيق عملية السلام وتفاقم الأزمة الإنسانية".

بدوره، جدد القائم بأعمال السفارة الصينية، دعم بلاده للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، وحرصها على الوصول إلى سلام مستدام في اليمن والانتقال الى مرحلة إعادة الاعمار والتنمية من خلال دورها اقليميا او في مجلس الأمن.
 
كما أكد الدبلوماسي الصيني أن "بلاده تتابع الوضع الاقتصادي الصعب في اليمن وترفض بشده كافة أشكال التصعيد"، وفق المصدر.

وكان رئيس الوزراء، قد أشاد بالدعم الصيني الثابت للشرعية اليمنية، ومساندتها للجهود الإقليمية والأممية والدولية لإحلال السلام وتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي، ودورها الفاعل في صناعة السلام على مستوى المنطقة والعالم.

يأتي هذا بعد أيام من اقتحام مليشيا الحوثي الغرفة التجارية بصنعاء، وفرض قيادة جديدة موالية لها للغرفة بصنعاء، وإزاحة الهيئة المنتخبة بقيادة رئيس الغرفة حسن الكبوس.

وجاء اقتحام المليشيا للغرفة التجارية بعد البيان الذي أصدرته تدين فيه الممارسات الحوثية بحق القطاع الخاص، مؤكدة أن تلك التهديدات تهدد الكثير من الأسر التجارية بالإفلاس.