قالت الخارجية الأميركية، الخميس، إن الوزير أنطوني بلينكن، ناقش مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في الرياض التزامهم المشترك لحل النزاع اليمني وتخفيف الأزمات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأضافت الخارجية في بيان لها، أن "بلينكن رحب بدعم مجلس القيادة الرئاسي المستمر لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة ولإجراءات تقديم الإغاثة الفورية لليمنيين".
وأعرب وزير الخارجية الأميركي عن "قلقه من الإجراءات الحوثية التي تقطع اليمنيين عن الموارد التي هم بأمس الحاجة إليها، بما في ذلك الجهود المبذولة لإعاقة تدفق البضائع داخل اليمن".
وجدد الوزير، التأكيد على الدور المهم للمجلس الرئاسي اليمني، والحاجة إلى الوحدة في هذا الوقت الحرج، وفق البيان.
كما شدد بلينكن على أنه يجب على الأطراف اغتنام هذه الفرصة غير المسبوقة للسلام والعمل معًا للتوصل إلى اتفاق جديد أكثر شمولاً لإنهاء الحرب.
وكان اللقاء بين العليمي وبلينكن تطرق إلى مستجدات الأوضاع اليمنية، والدعم المطلوب لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والجهود الاقليمية والدولية لإحياء مسار السلام في ظل تعنت المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وأكد العليمي، الشراكة الاستراتيجية بين الجمهورية اليمنية، والولايات المتحدة بمجال مكافحة الإرهاب، في ظل التخادم القائم بين المليشيات الحوثية وتنظيمي القاعدة وداعش، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
كما جدد التأكيد على أهمية تكامل كافة الجهود الدولية مع مساعي السعودية، ومضاعفة الضغوط المشتركة من أجل تحقيق السلام العادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودولياً، وخصوصاً القرار 2216.
وذكر الرئيس، بالمبادرات الرئاسية والحكومية لتخفيف المعاناة الإنسانية في عموم البلاد، والدور المطلوب من المجتمع الدولي لوقف انتهاكات المليشيات الحوثية، بما في ذلك الإجراءات التعسفية ضد أنشطة القطاع الخاص، والتكسب من اقتصاد الحرب دون اكتراث للتداعيات الوخيمة لتلك الإجراءات.