اعتبر تقرير دولي بأن طريق المهاجرين الذي يمر من القرن الأفريقي عبر اليمن بأنه واحد من أكثر الطرق ازدحامًا والأكثر خطورة في العالم.
وقال المجلس الدنماركي للاجئين بأنه على الرغم من الصراع المستمر، يواصل عشرات الآلاف من المهاجرين من القرن الأفريقي القدوم إلى اليمن عن طريق القوارب، وذلك بالأساس على أمل الوصول إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى لتأمين فرص أفضل لكسب الرزق.
وسجلت مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة وصول 73،233 مهاجراً إلى اليمن في عام 2022. حيث تعمل فرق الحماية التابعة للمجلس الدنماركي للاجئين على تقديم المساعدة للمهاجرين أثناء التنقل، وهم من أكثر الأشخاص ضعفاً في اليمن.
ووفق التقرير، يواجه المهاجرون تهديدات متعددة للحياة وانتهاكات حقوق الإنسان أثناء سفرهم عبر اليمن، بما في ذلك الهجمات المستهدفة والاتجار والاعتقال التعسفي والاحتجاز.
وأضاف بأن النساء والفتيات معرضات للخطر بشكل خاص، مع الإبلاغ عن مستويات عالية من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتحدث المجلس الدنماركي للاجئين مع بعض المهاجرين الأفارقة الذين زعموا تعرضهم للاختطاف مع آخرين على الساحل في لحج جنوب اليمن.
وأكد المجلس بأنه لايزال قادراً على تقديم المساعدة الطارئة المنقذة للحياة، ولكن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم لمساعدة المهاجرين المستضعفين في جميع أنحاء اليمن.