شدد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الأحد، على ضرورة مضاعفة الجهود لوقف الاختلالات في المنافذ البرية والبحرية للحد من التهريب، وتسليم أي أسلحة مضبوطة تتعلق بالشأن العسكري.

جاء ذلك خلال ترأسه، يوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعًا ضم وزيرا النقل الدكتور عبدالسلام حميد، والإدارة المحلية حسين الاغبري؛ لمناقشة أوضاع المنافذ البرية والبحرية، وتصويب العمل فيها تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.

وأقر الاجتماع تشكيل لجنة فنية لإعداد مشروع قرار لتنظيم عمل المنافذ البرية والبحرية وتقديمه لمجلس الوزراء لإقراره، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.

وحسب الوكالة، فقد شدد وزير الدفاع، على ضرورة وقف الاختلالات الحاصلة في بعض المنافذ ووضع المقترحات والتوصيات لإصلاح تلك الاختلالات. 

وجدد الوزير الداعري تأكيده مضاعفة الجهود في المنافذ البرية والبحرية من قبل جميع الجهات ذات العلاقة كلا في اطار اختصاصه؛ للحد من عمليات التهريب، واصلاح الاختلالات الحاصلة.

وشدد في هذا السياق على أهمية تسليم أي أسلحة مهربة أو مضبوطات تتعلق بالشأن العسكري لوزارة الدفاع.

وخلص الاجتماع، بحضور عدد من رؤساء ووكلاء الجهات ذات العلاقة بادارة المنافذ البرية والبحرية، الى تشكيل لجنة فنية تقوم بإعداد مشروع قرار لتنظيم عمل المنافذ وتحسين مستوى الاداء الإداري والخدمي والإيرادي لتقديمه لمجلس الوزراء لاقراره.

يأتي هذا بالتزامن مع استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، وتصعيد المليشيا من هجماتها ضد المنشآت النفطية، وسفن شحن الطاقة في الموانئ والمياه اليمنية.

وكانت الحكومة قد وجهت في وقت سابق، برفع الجاهزية لحماية المنافذ البحرية من خطر مليشيا الحوثي الإيرانية.