أكدت الحكومة اليمنية، الأحد، أن مليشيا الحوثي الإرهابية لن تكون شريكا حقيقيا في بناء السلام في اليمن.
جاء ذلك في بيان لوزير الإعلام "معمر الإرياني"، أدان في بشدة "اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على هدم منزل اللواء الركن عبدالله يحيى جابر وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية، الكائن في حي الجراف بالعاصمة المختطفة صنعاء".
واعتبر الإرياني في بيانه الذي نشره على تويتر، الحادثة بمثابة "جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية وانتهاك سافر للقوانين والمواثيق الدولية".
وأكد أن هذا العمل الانتقامي الجبان الذي يأتي امتداد لمسلسل تدمير وتفجير مليشيا الحوثي لمنازل خصومها من مناهضي الانقلاب، ونهب ممتلكاتهم، "يعكس موقفها الحقيقي من دعوات التهدئة واستعادة الهدنة، وأنها أداة للقتل والتدمير ولا يمكن أن تكون شريك حقيقي في بناء السلام، وارساء الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة".
وأشار الإرياني إلى التقارير الحقوقية التي وثقت "قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بتدمير وتفجير قرابة 900 من منازل قيادات الدولة والجيش والامن والسياسيين والإعلاميين والمشائخ والمواطنين، ضمن حملتها الممنهجة للانتقام من معارضيها، واتخاذها سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسرا أسلوبا لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي".
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، إلى إدانة هذه الممارسات الارهابية التي تقوض جهود التهدئة واحلال السلام في اليمن وتعمق المأساة الإنسانية (...)، والعمل بشكل فوري على تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة ارهابية"، وملاحقة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب.
وكانت مليشيا الحوثي قد أقدمت (الخميس)، على هدم منزل اللواء الركن عبدالله يحيى جابر وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية، الكائن في حي الجراف بالعاصمة المختطفة صنعاء، ضمن جرائمها الانتقامية بحق معارضي الانقلاب.