استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلمان، مع جميع اعضاء المجلس السبعة الآخرين، وهنأهم نيابة عن خادم الحرمين وولي عهد بذكرى الوحدة اليمنية.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الاوضاع على الساحة اليمنية، وسبل دعم الاصلاحات الاقتصادية والخدمية، والجهود الرامية لتجديد الهدنة واحياء العملية السياسية وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا، ودوليا. وفق ما نقلت وكالة "سبأ" الحكومية.
وخلال اللقاء – في العاصمة السعودية الرياض - أشاد العليمي "بالقرارات الايجابية التي تمخضت عن "قمة جدة" الداعمة للشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني".
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بالدور السعودي الرائد لتعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد الكلمة، وحماية وتماسك المنظومة العربية، ومؤسساتها الوطنية، وثمن مواقف المملكة الى جانب الشعب اليمني، بما في ذلك مبادراتها وجهودها المستمرة لإنهاء الحرب واحلال السلام، وتدخلاتها الإنسانية.
من جانبه أكد وزير الدفاع السعودي استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي في كافة المجالات، اضافة إلى دعم جهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام، يحقق السلام والنماء لليمن.
وقال في تغريدة بموقع تويتر "أكدت استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وللشعب اليمني الشقيق، ولجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن، يحقق السلام والنماء لليمن".
وفي وقت سابق سافر إلى السعودية رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي والبحسني وهما عضوان في الرئاسي اليمني، بعد ان تحركا باستعراض عسكري في محافظة حضرموت، ضمن مشروعهم في الدعوة للانفصال، والعمل بعيداً عن أولويات الرئاسي اليمني.