قال الرئيس عبد ربه منصور هادي "ان الحرب اعلنها الحوثي وصالح على مخرجات الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد في محاولة منهم لنقل التجربة الايرانية التي لن يقبل بها اليمنيين مطلقا".
ودعا خلال لقاءه بمقر إقامته بنيويورك وكيل وزارة الخارجية الامريكية للشئون السياسية توماس شانون "المجتمع الدولي أن يعالج ويبحث بجديه عن أسباب الأزمة وتداعيات الحرب في اليمن لأجل السلام، الذي يرفض الحوثيون وصالح ".
وفي اللقاء الذي تناول واقع اليمن قدم الرئيس هادي صورة موجزه لمحطات الحوار والتنازلات التي قدمت للانقلابيين حرصا على السلام وحقن الدماء دون أن تلقى تجاوب من قبل الانقلابيين الذين اختاروا طريق الحرب والقضاء على مختلف مكونات الشعب واجماعه الوطني لتنفيذ أجنده خارجيه فئوية ومناطقية مقيته تؤسس لصراعات دائمة وتستعدي العمق الأخوي لليمن.
من جانبه جدد وكيل وزارة الخارجية الأمريكي دعم الولايات المتحدة الأمريكية لفخامة الرئيس انطلاقا من مسؤولياته تجاه شعبه وحرصه الصادق نحو السلام، مؤكدا التزام بلاده بالسلام وإرساء أسسه في اليمن لمصلحة الشعب اليمني .