قال عضو البرلمان اليمني ورئيس مجلس تهامة الوطني الشيخ محمد ورق، إن وجود رافعة أساسية لحمل القضايا الوطنية أصبح اليوم ضرورة حتمية لابد منها ولا بديل عنها.
وأوضح ورق في منشور على صفحته بالفيسبوك، أنه "بعد الانتظار الطويل وبعد أن وصل المشهد اليمني العائم إلى هذه الحالة التي يصعب التكهن بنتائجها أصبح لا بد من رافعة لإعادة توازن كفة الميزان".
وأشار عضو البرلمان اليمني، إلى أن المباحثات (الجارية حاليا) بمضمونها الأساس وبالدرجة الأولى هي بين الحركة الحوثية والمملكة العربية السعودية وبقى المعيار الوطني غائباً.
واستدرك: "لذلك لابد من تحرك شعبي يحمل الرؤية الحقيقية اليمنية بعيداً عن الهيمنة الخارجية والاستقطابات الحزبية والإملاءات الدولية".
وأكد الشيخ ورق- وهو قيادي في المقاومة الشعبية-، أنه "لا يمكن أن ينجح مسار السلام دون أن تكون هناك يد تحمل غصن الزيتون وقبلها اليد الأخرى تحمل السلاح كدرع واق ومتين للوطن"، على حد تعبيره.
وتابع :"لا يمكن أن يكون هناك سلام دون مكون شعبي متحرر من القيود لا تعيقه العوائق ولا تحجزه الحواجز ولا توقفه السدود. يكسر حالة الجمود يلتف حوله كل الأحرار في هذا الشعب بكل أطيافه.
وبين أن "هذا المكون مهمته يحمي المكتسبات وعن حماه يذود. يصنع متغيراً جديداً ويخلط أوراق اللعبة السياسية ويعيد ترتيبها بشكل صحيح، عندئذ يمكن الحديث عن السلام".
وتتكثف منذ فترة مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوثين الأمريكي والأممي إلى اليمن تيم ليندركينغ وهانس غروندبرغ.