نفذ موظفو مكتب الصحة بمديرية بيحان، والكادر الفني والإداري بمستشفى الشهيد الدفيعة غرب شبوة، صباح اليوم الاربعاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بسرعة إحالة قتلة مدير مكتب الصحة بالمديرية الشيخ "عبدالله الباني" إلى القضاء.
 
وصبيحة عيد الفطر، أقدم عناصر من قوات ما تسمى "دفاع شبوة" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على تصفية الشيخ الباني عقب إلقائه خطبة العيد في مديرية بيحان.
 
وخلال الوقفة، رفع المحتجون لافتات تطالب الجهات المختصة بإحالة الجناة ومن يقف خلفهم إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل.
 
وأشاد الدكتور علي دويحان رئيس نقابة الأطباء بمديرية بيحان بـ"مناقب الشهيد خلال توليه منصب مدير مكتب الصحة والمستشفى وتحسن الخدمات الصحية في عهده، مطالبا الجهات المختصة بالإسراع في إحالة الجناة إلى القضاء لنيل جزائهم".
 
من جهته قال الدكتور صالح نمران، إن مقتل "الباني يمثل خسارة فادحة تلقاها الجانب الصحي والخيري في المديرية، حيث كان للشهيد دور كبير في تطوير العمل في المستشفى والمراكز الصحية بالمديرية، موجها شكره للمحافظ على سرعة تجاوبه مع القضية".
 
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار توافد الوفود القبلية إلى مخيم الاعتصام الذي نصبته قبائل بيحان للتضامن مع أسرة الشيخ الباني، والمطالبة بالقبض على جميع المتورطين بالجريمة.
 
وأمس الثلاثاء، وصل عدد من مشايخ وأعيان منطقة الغميس وحريشفة ومن معهم من الحنو والنقوب يتقدمهم الشيخ محمد علي اللقيطي إلى المخيم للمطالبة بسرعة القصاص من قتلة الشيخ عبدالله الباني.
 
واعتبرت الوفود القبلية أن هذه الجريمة وصمة عار في جبين كل المتآمرين والساكتين عنها، والجهات المسؤولة التي تسببت في ذلك وقصرت في تفادي هذه الجريمة.
 
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن شرطة شبوة، القت القبض على ثمانية من الجناة ينتمون إلى اللواء السادس دفاع شبوة، فيما تؤكد أسرة الشيخ الباني أن مرتكبي الجريمة عددهم 21 عنصرا.