تعهدت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، بتنفيذ التسهيلات اللازمة للتجارة المستورين من خلال تخفيض كلفة النقل والتأمين في الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها.

جاء ذلك خلال اجتماع حكومي عقد، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، مع قيادة وزارة النقل وعدد من الهيئات والمؤسسات التابعة لها.

وحسب وكالة سبأ، فقد كرس اللقاء لمناقشة أوضاع النقل الجوي وسير العمل في مطارات المحافظات المحررة وخطط تطويرها وتحديثها.
 
واطلع عبدالملك، من وزير النقل عبدالسلام حميد، على الخطة المعدة لتشغيل مطار الريان الدولي بالمكلا بكامل جاهزيته، بعد إعادة تأهيل الصالات الداخلية ومواقف المطار، إضافة الى سير العمل بمطار عدن وتطويره، وأوضاع بقية المطارات في المحافظات المحررة.

وناقش اللقاء، مدى تنفيذ المعالجات الكفيلة بتأمين حركة التجارة في المنافذ البرية والبحرية، وتقديم المزيد من التسهيلات للتجار المستوردين، بما يضمن سهولة ويسر وصول البضائع وتخفيض كلفة النقل والتأمين في موانئ المناطق المحررة ورفع كفاءة عملية نقل وايصال البضائع والسلع المختلفة.

واستعرض معين عبدالملك، مع قيادة وزارة النقل والخطوط الجوية اليمنية، الجهود المستمرة لتسريع عمليات الاجلاء للرعايا اليمنين العالقين في الاراضي السودانية وتقديم الرعاية والمساعدات اللازمة لهم، بموجب توجيهات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.

ووجه رئيس الوزراء، وزارة النقل بمتابعة تنفيذ خطط رفع جاهزية الموانئ البرية والبحرية والجوية وتطويرها وتشغيلها بكامل طاقتها.

وأكد رئيس الوزراء، على التسريع بتنفيذ خطط إعادة تشغيل مطار الريان الدولي بكامل جاهزيته وإنجاز المشاريع المتعلقة بتطوير النقل البري والبحري والجوي في مختلف المنافذ بالمحافظات المحررة.

وكانت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت قد أعلنت تسلّمها مطار الريان بالمكلا، من سيطرة التحالف، بعد ثمان سنوات من السيطرة عليه.