أشار مركز أبحاث أمريكي إلى انخفاض العنف السياسي في اليمن بنسبة 30٪ خلال الشهر الماضي مقارنة بالشهر السابق له، حيث وصل إلى أدنى مستوى له منذ اندلاع الحرب في مارس 2015.
 
ووفق مشروع جمع وتحليل بيانات الصراعات المسلحة والحدث الأمريكي «ACLED» فقد تزامن هذا الانخفاض الحاد مع زيارة وفد سعودي وعماني لمدة خمسة أيام بقيادة السفير السعودي إلى اليمن إلى العاصمة صنعاء، وسط مفاوضات سلام بوساطة عُمان بين سلطات الأمر الواقع التابعة للحوثيين والرياض.
 
وقال المركز "على الرغم من عدم الإعلان عن أي اتفاق عقب الزيارة، ظهرت بوادر انفراج في الأيام التالية مع إتمام ثاني أكبر تبادل للمحتجزين بين الطرفين، حيث تركز المفاوضات الجارية على إعادة فتح الموانئ والمطارات اليمنية، ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، والمحادثات المباشرة بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليًا، والانتقال السياسي لمدة عامين".
 
ووفقًا لتوقعات «ACLED» من المرجح أن يستمر انخفاض العنف المرتبط بمفاوضات السلام في مايو الحالي للعام 2023.
 
وتصاعدت الحرب الأهلية في اليمن في عام 2014، عندما طرد الحوثيون الحكومة المعترف بها دوليا ً من صنعاء.
 
وقد تم إضفاء الطابع الإقليمي على الصراع في مارس 2015 من خلال تدخل التحالف الذي تقوده السعودية دعماً لـلحكومة اليمنية المعترف بها دولياً