أكد وفد المفوضية الأوروبية، الذي يزور اليمن حاليًا، استعداده لحشد دعم المانحين في المنظمات والوكالات الدولية لدعم برامج التنمية، ومواكبة مشروعات الإغاثة وعودة النازحين.
جاء ذلك على لسان رئيس وفد المفوضية الأوروبية، اندرياس باباكونستنتينو، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، الثلاثاء، وزير الشؤون الاجتماعية، محمد الزعوري، وفقا لوكالة سبأ.
وفي الوقت الذي أشاد فيه الوفد بمستوى التنسيق والشراكة مع الحكومة اليمنية، فقد أكد الاستمرار في تنفيذ البرامج والتدخلات في الجانب الإنساني والتنموي، ومساندة الجهود الحكومية في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
بدوره، أكد الزعوري على أهمية استمرار الدول المانحة والمنظمات الأممية والدولية بتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء وغيرها من القطاعات الخدمية والدفع بالمجتمع الى سوق العمل والإنتاج.
وشدد على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمزارعين وصيادي الأسماك وتبنّي المشاريع الصغيرة المدرّة للدخل وتوفير فُرَص عمل جديدة تسهم في تخفيف البطالة بين الشباب وخريجي الجامعات.
وأشار الزوعري إلى أن أكثر من 80% من عدد السكان يقعون تحت خط الفقر، وسط ازدياد ملحوظ في نسبة البطالة تزيد عن 60%، وهو الامر الذي يتطلب تكاتف المجتمع الدولي في مساندة الحكومة في معالجة الواقع الاقتصادي المتردي ودعم المشاريع التنموية.
وشدد الوزير الزعوري على ضرورة صرف المنح المقررة للمناطق المحررة عبر البنك المركزي اليمني في عدن أو أحد البنوك التي مراكزها الإدارية والمالية في عدن.
ولفت إلى أن تدفق هذه المِنَح الى صنعاء ألحق ضرراً بالغاً بحياة المواطنين في المحافظات المحررة.. مؤكدا استمرار الحكومة في تذليل كافة الصعوبات لإيصال المساعدات الإنسانية الى مستحقيها في مختلف مناطق البلاد.
هذا وكان اللقاء قد بحث سبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بين الجانبين فيما يتعلق بالجانب الإغاثي والإنساني، والجهود الحكومية لمعالجة كافة القضايا على الساحة.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 14 مارس, 2023
الحكومة تدعو المانحين لدعم برامج ومشاريع النساء المعيلات والأسر المنتجة
الإثنين, 27 فبراير, 2023
الأمم المتحدة تعلن جمع 1.2 مليار دولار من المانحين لدعم الاستجابة الإنسانية باليمن